أعلنت روسيا وإيران، حليفا بشار الأسد الأساسيان في سوريا، كذلك تركيا الداعم الرئيسي للمعارضة السورية، اليوم الثلاثاء، توصلهم لإتفاق لتوسيع نطاق وقف إطلاق النار في سوريا، تمهيدا لمحادثات سلام تضمنها الدول الثلاث، ضمن ما وصفوه بـ"إعلان موسكو".

وقال سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي، في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيريه التركي مولود تشاوش أوغلو والإيراني محمد جواد ظريف في موسكو، بعيدا عن أي حضور أمريكي أو أوروبي، إن الأطراف الثلاثة مستعدة للتوصل إلى تسوية بين النظام السوري والمعارضة، وأن تكون ضامنة لها.

وأضاف لافروف أن إعلان موسكو الثلاثي يدعم وحدة الأراضي السورية، بينما أكد الوزير التركي أنه لا بديل عن الحل السياسي في سوريا، مضيفا "يجب الاعتماد على قرارات الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار".

أما وزير الخارحية الإيراني فقد اعتبر أن العمل المشترك بين الدول الثلاث سوف يؤدي إلى وقف معاناة الشعب السوري.

وكان وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، قال "إن موافقة وزراء الخارجية على "إعلان موسكو" يشير إلى استعدادنا لضمان وإجابة أسئلة ملموسة تتعلق بالأزمة في سوريا."