ونقلت "بلومبرج" عن فاندانا هاري مؤسس مجموعة "فاندا إنسايتس" في سنغافورة قوله: "الحرب التجارية بين الاقتصادين الأكبر على مستوى العالم قادت توجهات المستثمرين في 2019 ومن المتوقع أن تظل هي القوة المحركة للأسواق في 2020".


وقال روبرت شتيهرير، مدير معهد فيينا الدولي للدراسات الاقتصادية، إن الانفراجة المحققة في المفاوضات التجارية انعكست إيجابيًا على سوق النفط وتترجم ذلك من خلال ارتفاع سعر العقود الآجلة للخام فوق مستوى 65 دولارًا للبرميل، بالإضافة إلى بيانات أشارت إلى تراجع المخزون الأمريكي، ليدعم جهود "أوبك" الرامية إلى تقييد المعروض وعلاج التخمة في الأسواق.


وعلى صعيد أسواق الذهب، قالت وكالة "بلومبرج " إن المعدن النفيس يتجه إلى تسجيل أكبر مكاسبه منذ عام 2010، محققًا استفادة بالغة من إقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة تحت ضغط اشتعال الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين مع بداية 2019 والتي ظلت رهينة تقلبات مسئولي الجانبين، حتى أن تم الإعلان مؤخرًا عن اتفاق مبدئي دون إعطاء مزيد من التفاصيل حول توقيت أو بنود ذلك الاتفاق.


وأضافت أن سلسلة الخفض في أسعار الفائدة الأمريكية التي أقرها الفيدرالي الأمريكي في 2019 للمرة الأولى منذ 10 أعوام، ساعدت أيضًا في دعم أسواق الذهب التي بدت وكأنها تسعى للوصول بنطاق تسعيري إلى مستويات مرتفعة غير معهود من قبل" حسب آراء الخبراء.