كشف مالك فواز مستشار، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى للترويج والتحول الرقمى أن الخريطة الاستثمارية الجديدة أصبحت أكثر تفاعلية وحيوية عن النسخة الأولى ،لافتا انه وفق قانون الاستثمار الذى ينص على احقيقة الوصول للمعلومة معلنة بالعربى والانجليزى وأيضا الفرنسى وقريبا سيتم ترجمتها للغات اخرى  خلال النسخ القادمة منها .

وقال فواز أن الترويج يتم  فى الأساس من خلال الخريطة ومن خلال التواصل المباشر مع المستثمرين  فى المؤتمرات واللقاءات وفق الأولويات التى نحتاجها من مستثمر عن مستثمر أخر ،علاوة على  توزيع منشورات ترويجية وكتيبات، لكن الخريطة أهم الأدوات فهى نظام مركزى فيها كل البيانات.

 وأشار إلى أن من بين الأدوات الترويجية أيضا أن قانون الاستثمار تضمن امكانية طلب المستثمر حافزا خاص لنفسه شريطة ألا يكون ضريبيا وبموافقة مجلس الوزراء وهذا أمر مهم للغاية وجذاب.

وحول رضاه عن حجم الاستثمار الأجنبى المباشر قال فواز أن الاستثمار حاليا لا يرضى طموحاتنا ،وهناك آليات وخطط لزيادته الفترة المقبلة فإمكانيات مصر أكبر بكثير نريدها على خريطة العالم للاستثمار وأن تكون الأول والأفضل ،ونحن نعمل على ذلك وهذا ما نسعى اليه  فى ظل تباطؤ النمو العالمى ،وبالتالى نسعى لاستغلال ذلك وجذب الاستثمار من خلال قصة مصر الناجحة اقتصاديا لأن امكانيات مصر يمكنها جذب أضعاف أضعاف الاستثمار الحالى.

وقال مستشار وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى أن قصص النجاح مهمة للغاية ،مهم جدا أن يكون عندك شهادة غير مجروحة من القطاع الخاص الاجنبى لتوصيل الرسالة للآخرين هذا مؤثر جدا باعتبار أن كبار المستثمرين لن يجاملوا مصر على حساب أعمالهم القائمة بالفعل .

وأشار إننا نجهز مستقبلا لتحديث الخريطة ببيانات حول أسعار الصرف وأسعار الأراضى وأسعار المرافق والتأمينات على العمال ونسبة صاحب العمل والعامل نفسه فيها وكل الأمور المتعلقة بالأعمال مما يتيح معلومات يمكن للمستثمر الاستعانة بها فى دراسات الجدوى الخاصة بمشروعاته.

وأضاف أننا نهدف لتحديث الخريطة باستمرار، وأن تضم جديدا  كل فترة ونبحث عن الفرص الجديدة والفرص التى ليست عليها اقبال وننشطها ونتابع الزوار والفرص التى يتابعونها ونتابع معهم ، مؤكدا انه فى المستقبل بمجرد دخول المستثمر سيدخل معه "أون لاين" أحد متابعى الخريطة من الوزارة لمساعدته،وتوفير كافة المعلومات له مما يعد تشجيعا له على الاستمرار وعلى متابعتنا له.