"صلاح فين؟"...كان هذا هو السؤال الأكثر انتشارًا بين المصريين وعلى مستوى العالم في الأيام الماضية، وذلك بعد اختفاء نجم الدوري الانجليزي ومنتخب مصر، والذي اشتهر بلقب "فخر العرب" في الآونة الأخيرة بين مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي التي غاب عنها النجم بعد تصريحه الغامض في أحدث تويتاته عن أمنيته لعام 2019 بتواصل ملموس أكثر، والذين زادت دهشتهم بعد حذف اللاعب لجميع حساباته على السوشيال ميديا

 

 

وقد خرج مشاهير السوشيال ميديا والمهتمين بالرياضة وحتى جمهور رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعدد من السيناريوهات التي لا تعدو كونها مجرد تكهنات لعدم خروج "صلاح" عن صمته بتفسير اختفاءه وسط تكتم من المحيطين به عن الوضع. 

ومن ضمن السيناريوهات التي تم تداولها الآتي:

 

التفرغ للمباريات

أصبح محمد صلاح من بين الرياضيين والشخصيات العامة الأكثر متابعة على صفحات التواصل الإجتماعي بمتابعين يتجاوز عددهم 40 مليون متابع على تويتر وفيسبوك وانستجرام وهو ما جعل من اللاعب محط اهتمام الجميع، وأدى إلى اختياره البعد عن هذه المواقع ليتفرغ إلى المباريات المقبلة 

 

المزيد من العلاقات الانسانية والاجتماعية

راح الآخرين لتفسير اختفاءه بأنه يرغب الى تقوية علاقاته الانسانية بعيدا عن مواقع التواصل الافتراضي وأن ربما بعده عن السوشيال ميديا ما هو إلا خطوة منه للفت الانظار لطرق اخرى للتواصل ، والتفاعل في الحياة اليومية بشكل أكبر. 

 

وفي ذات السياق تدخلت شركة DHL Express واعلنت عن امكانية وجود وسيلة اخرى للتواصل مع اللاعب غير مواقع التواصل الاجتماعي، وذلك عن طريق تعاونها مع مشجعين اللاعب من أجل إرسال الهدايا والرسائل التشجيعية له في اطار احتفالها بعامها الخمسين عالميا، وقد نشرت الشركة على صفحاتها رابط لموقعهم الالكتروني www.dhlconnectsyou.com  وفيه سيتنافس الجمهور بصور هداياهم التي يرغبون أن يتم ايصالها للفرعون المصري.. لذلك فقد رجح البعض أن لشركة الخدمات اللوجيستية علاقة باختفاء اللاعب أو ربما على علم باسباب اختفاءه المفاجيء هذا. 

في النهاية، مهما كانت اختيارات اللاعب نرجو رجوعه سريعا لمحبيه، خاصة وأنه بين الثلاثة الأفضل على العالم، ولاعب شهر ديسمبر في الدوري الإنجليزي والإفريقي الأفضل للعام الثاني على التوالي، وينتظره الكثير من النجاحات والبطولات الفترة القادمة.