أعلنت شركة فيسبوك اليوم عن اختيار أدم موسيري ليشغل منصب رئيس تطبيق إنستجرام خلفا لكيفن سيستورم الذي تقدم باستقالته قبل أيام قليلة.

وكان سيستورم قد قدم استقالته بسبب رغبته في خوض تجربة جديدة وبدء تحدي جديد خلال الفترة المقبلة، بعد 8 سنوات من العمل على تطوير التطبيق الذي قام بتأسيسه عام 2010 قبل أن تستحوذ عليه شركة فيسبوك عام 2012.

 

من هو أدم موسيري الرئيس الجديد لتطبيق إنستجرام؟

 

بدأ موسيري عمله داخل فيسبوك قبل حوالي 10 سنوات، وتحديدا داخل قسم التصميم، ونجح في التدرج وظيفيا داخل الشركة.

استعان به مارك زوكربيرج عام 2017 ليتولى مسؤولية قسم الـ "Newsfeed" وهو من الأقسام الهامة داخل موقع فيسبوك ويتعلق بالمنشورات التي لها أولوية الظهور للمستخدمين.

 

خلال توليه مسؤولية قسم Newsfeed ، واجه موسيري اتهامات عديدة بتنفيذ تعليمات زوكربيرج، والتي ارتكزت على توجيه أخبار محددة بعينها دون الأخرى، وتقييد المنشورات الأصلية المنتشرة وتحجيمها، مما أثار استياء العديد من وسائل الإعلام.

 

قبل أسابيع قليلة، قرر مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي لشركة فيسبوك، تعيين أدم موسيري بمنصب نائب رئيس إنستجرام ومسؤول المنتجات، ووصف البعض هذا القرار بأنه تمهيد لخلافة كيفن سيستورم، وهو ما حدث بالفعل.

 

إعلان تعيين أدم موسيري، البالغ من العمر 35 عاما، لتولي رئاسة إنستجرام يحمل عدة معاني، أبرزها تصميم مارك زوكربيرج على الاستعانة بـ "الموظف الوفي" لكي يتمكن من تنفيذ سياسته الخاصة بتغيير آلية عمل إنستجرام بحثا عن الأرباح المادية.

 

وكان سيستورم وكروجر قد أعلنا عن استقالتهما من فيسبوك وترك مسؤوليتهما عن تطبيق إنستجرام بحثا عن تحدي جديد، ولكن ما يعرفه المحللون التقنيون هو أن هناك خلافا شديدا بينهما وبين مارك زوكربيرج الذي يرفض وضع سياسات واضحة لتأمين بيانات المستخدمين.