وقال اشتية - خلال الاجتماع الأسبوعى لحكومته في رام الله - إن هذه الخطوة تحمل معاني ودلالات سياسية مهمة، في مواجهة إجراءات الاحتلال.

وفي شأن آخر، أثنى رئيس الوزراء الفلسطيني على إعلان الحكومة الأسترالية اعتبار أن "الأراضي الفلسطينية محتلة" بما فيها القدس الشرقية، واعتبار المستوطنات الإسرائيلية "غير قانونية" حسب القانون الدولي، مؤكدا أن هذا التطور المهم في الموقف الأسترالي منسجم مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة، وأعرب عن تطلعه لاعتراف استراليا بدولة فلسطين.

وثمن اشتية موقف تحالف المنظمات والمؤسسات الأمريكية الذي يحمل اسم "مجتمع خال من الأبارتهايد" المناهض للجرائم المستمرة التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، إذ يضم أكثر من 200 منظمة في أمريكا الشمالية ما بين مؤسسة ونقابة وكنيسة.

ورحب اشتية بإطلاق أكثر من 1200 شخصية أكاديمية عالمية عريضة تتحدث عن النظام العنصري الإسرائيلي، الذي تتسبب به قوات الاحتلال طويلة الأمد وغير القانونية للأراضي الفلسطينية، وذلك دعما للرواية الفلسطينية والموقف الفلسطيني، وتثبت وجود نظام فصل عنصري من وجهة نظر أكاديمية وعلمية، ودعم المطالبات بإعادة تفعيل اللجنة الخاصة لمناهضة الفصل العنصري في الأمم المتحدة.