وقالت الوزارة - في بيان صحفي اليوم - إن التصعيد الحاصل في انتهاكات وجرائم الاحتلال سياسة تتبناها حكومة نتنياهو المتطرفة، وهو انعكاس مباشر أيضا لحملات التحريض على القتل واستباحة حياة المواطن الفلسطينى؛ خاصة من قبل غلاة المتطرفين العنصريين أمثال بن جفير وأتباعه.


وأكدت الوزارة أن الائتلاف الإسرائيلى الحاكم ينسف بطريقة ممنهجة أي جهود إقليمية ودولية لاستعادة الأفق السياسي لحل الصراع، ويخلق المزيد من التصعيد في محاولة لفرض منطق الاحتلال العسكرى فى التعامل مع قضايا شعبنا واستبعاد الحلول السياسية للصراع. 


وأدانت الوزارة جرائم وانتهاكات قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين ومنظماتهم الإرهابية المسلحة المتواصلة والمتصاعدة على الوجود الفلسطيني في عموم الأرض الفلسطينية المحتلة، والتي كان آخرها الهجوم على ام صفا شمال رام الله وإحراق منازل وسيارات. 


كما أدانت الوزارة استهداف المستوطنين بشكل مباشر لطاقم تلفزيون فلسطين أثناء تأديتهم لعملهم، واطلاق الرصاص على سيارة أسعاف تقل مريضًا وإصابة سائقها في قرية أم صفا. 


وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي بوقف سياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة برعاية دولية، وأكدت أن المطلوب فرض عقوبات رادعة على دولة الاحتلال لإجبارها على الانصياع لإرادة السلام الدولية وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية.