وأضاف عباس - في الذكرى الـ59 لتأسيس المنظمة- أن إنشائها جاء لإفشال مخططات الحركة الصهيونية العالمية والاحتلال الإسرائيلى الذى سعى إلى طمس هوية الشعب الفلسطيني، ولتكون النقيض لهذا المشروع الصهيوني، حيث أصبحت البيت السياسي والمعنوي والممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطينى، ونالت اعتراف العالم أجمع.


وأشاد بالمؤسسين الأوائل لمنظمة التحرير الفلسطينية وعلى رأسهم القائد الفلسطيني الراحل أحمد الشقيري، وكل من عمل من أجل الحفاظ على هذا المنجز الوطني المهم، مؤكدا دور حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" وفصائل منظمة التحرير كافة، في المحافظة عليها.


وأشار إلى أن منظمة التحرير أخذت صفتها التمثيلية للشعب الفلسطيني عبر التضحيات وقوافل الشهداء والأسرى، مؤكدا أنها ستبقى الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأن كل المحاولات المشبوهة للالتفاف عليها وإيجاد بدائل لها ستسقط.


وقال عباس إن المنظمة وخلال مشوارها الطويل مرت بمراحل صعبة للغاية، استهدفت وجودها، لكنها بقيت صامدة في وجه كل المتآمرين، تحمل هموم ومعاناة الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة، وتطلعاته لنيل الحرية والاستقلال كباقي شعوب العالم.


ودعا عباس الكل الفلسطينى إلى الانخراط في المنظمة والالتفاف حول برنامجها الوطني الجامع، مؤكدا أنها ستبقى حاملة لواء الشعب الفلسطيني ونضاله، وستستمر لأنها تمثل الشعب الفلسطيني وتوقّع باسمه، وتتقدم الصفوف باسمه، وستبقى حتى تقوم الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.