وأضاف أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين -في تصريح صحفي- إن الشرطة الإسرائيلية شنت حملة ملاحقة ضد العمال الفلسطينيين الذين يسعون إلى كسب رزقهم والحصول على لقمة العيش، واعتقلت عددا كبيرا منهم ممن لا يحملون تصاريح أو أن تصاريحهم منتهية، مشيرا إلى أن المعلومات الواردة تفيد بنقل المعتقلين إلى مراكز التوقيف لحين محاكمتهم، وأن الاتحاد يعمل على جمع أسماء المعتقلين لتوفير المساعدة القانونية لهم.

وأوضح أن إسرائيل تستهدف العمال الفلسطينيين وتمارس العقوبات بحقهم دون غيرهم من العمال الوافدين، لافتا إلى أن الاتحاد وجه رسالة إلى منظمة العمل الدولية، أكد فيها أن اعتقال العمال مخالف لاتفاقية حرية العمل والتنقل، مطالبا نقابات عمال فلسطين، منظمة العمل الدولية بالتدخل العاجل للإفراج عن العمال المعتقلين.

ويعاني العمال الفلسطينيون الذين يحملون تصاريح على الحواجز العسكرية الإسرائيلية، ويخضعون فيها لعمليات تفتيش مشددة تستغرق ساعات.

ويبحث العمال الفلسطينيون، سواء كانوا يحملون تصاريح أم لا، عن العمل في إسرائيل لارتفاع الأجور مقارنة مع الضفة، ما يضطرهم إلى النوم في ظروف صعبة، ليوفروا لقمة العيش لأُسرهم وعائلاتهم، بسبب ارتفاع معدل البطالة والفقر الناجم عن سياسات الاحتلال الهادفة إلى منع التطور الاقتصادي للضفة.