وأضاف اشتية - خلال الاجتماع الأسبوعى لحكومته في رام الله - أن هذه التصريحات التحريضية التي تنسجم مع المقولات الصهيونية الأولى "أرض بلا شعب لشعب بلا أرض"، وإن الأراضي الفلسطينية (متنازع عليها)، تعبر عن عنجهية القوة والغطرسة، ولا تهز انتماء الفلسطينيين إلى أرضهم وتاريخهم، وأن كل الآثار والتاريخ تبرهن على التصاق الفلسطيني بأرضه منذ فجر التاريخ البشري والإنساني.

وتابع "نحن الذين أعطينا لفلسطين اسمها وللأرض قيمتها ومكانتها، هذه الأرض لنا، وإسرائيل دولة استعمارية أنشأها المستعمرون والمستوطنون، وتوسعت مثل أي استعمار استيطاني عبر التاريخ، وقد تعلمنا من التاريخ أن الاستعمار إلى زوال، وأن إرادة شعبنا وانتماءه لا تهزها تصريحات مزوري التاريخ وادعاءاتهم الباطلة".

وأكد اشتية وقوف حكومته خلف كل جهد سياسي يقوده الرئيس الفلسطيني محمود عباس وفريقه من أجل إحقاق الحقوق الوطنية المتمثلة في وقف العدوان على الشعب الفلسطيني، وأرضه، ومقدساته، ووقف كل الإجراءات الأحادية التي تقوم بها إسرائيل، وتنصلها من الاتفاقيات الموقعة، على طريق إنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس، وحق العودة للاجئين.