وأضافت الوزارة، فى بيان صحفى، أن ظاهرة مليشيات المستوطنين المُسلحين وحماية جيش الاحتلال لممارساتهم الاستفزازية، أصبحت أوضح من أي وقت مضى، كما ازدادت الحالات الموثقة التي أطلق بها مستوطنون النارعلى المواطنين الفلسطينيين، كما حصل فى "التوانة" جنوب الخليل، وفي منطقة "نابلس" وغيرها.

وأكدت الخارجية أن اعتداءات المستوطنين تندرج في إطار توزيع الأدوار مع جيش الاحتلال ليس فقط لترويع وقمع المواطنين الفلسطينيين وتسهيل عمليات سرقة أرضهم، لكنها توظف من قبل دولة الاحتلال لتحقيق المزيد من أطماعها الاستعمارية كجزء لا يتجزأ من سياسة رسمية تقوم على ضم الضفة المحتلة بما فيها القدس الشرقية.