وأضاف أبو ردينة - حسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" - أن كلمة واحدة قالها الرئيس محمود عباس، عبرت بكل وضوح للعالم أجمع عن حقيقة ما يتعرض له أبناء الشعب الفلسطيني من مجازر وجرائم وقتل يومي بدم بارد وطرد للسكان وسرقة للارض وتدنيس لكل المقدسات الاسلامية والمسيحية، في ظل صمت دولي غير مبرر بات يرفض مجرد إدانة هذه المآسي. 

وتابع أن "المعركة الأساسية الآن موجهة - بالأساس - ضد الرواية الوطنية الفلسطينية والنيل من قضيتنا الوطنية، ومن حق شعبنا بالحرية والاستقلال، فكان موقف جميع مكونات الشعب الفلسطيني موحدًا خلف الرئيس، لتشكل هذه الكلمات وثيقة يجمع عليها كل أبناء شعبنا في الداخل والخارج، وكل أحرار العالم الذين يؤمنون بالحرية والعدالة لأقدس قضية في هذا العالم".

وقال أبو ردينة "هذا الموقف الفلسطيني الثابت والموحد يتطلب من المجتمع الدولي التوقف عن انتهاج سياسة ازدواجية المعايير، والوقوف إلى جانب قيم العدل والقانون الدولي، والعمل على تطبيق قرارات الشرعية الدولية لإنهاء الاحتلال الاسرائيلي، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية قبل فوات الأوان". 

وأضاف أن الشعب الفلسطيني وقيادته وعلى رأسها الرئيس محمود عباس قادرون على إفشال كل المؤامرات والتصدي لها، وأن الموقف الفلسطيني الموحد الذي ظهر جليًا اليوم خلف الرئيس عباس يؤكد أن النصر الفلسطيني قادم، وأن القضية الفلسطينية هي مفتاح السلام والاستقرار للمنطقة والعالم أجمع.


وأشار إلى أن القدس هي الجامع لكل الفلسطينيين والعرب وأحرار العالم، وهي الثابت الاساسي وعلى رأس الثوابت الوطنية.