وأضافت الهيئة، في بيان صحفي، أن إرسال وفد طبي دولي إلى سجون الاحتلال بات مطلبًا ضروريًا، مشيرة إلى أن توفير الحماية الإنسانية الطبية بات أمرًا مُلحًا ومهمًا، وأن الأوان آن للتحرك نحو ذلك بجدية عالية.

وقال رئيس الهيئة قدري أبو بكر إن ما تفعله إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى من إهمال طبي وعدم توفير العلاج هو أمر مخطط وواضح من قبل أجهزة الاحتلال الإسرائيلي .

وتابع "رغم المطالبات والحملات الدولية والإقليمية التي أطلقتها مؤسسات الأسرى للإفراج عن الأسرى المرضى، إلا أن سلطات الاحتلال لم تكترث ولم تستجب ورفضت الإفراج عن أي اسير بل زادت من إجراءاتها القمعية، واستمرت في استهتارها بأوضاعهم الصحية".

وأشارت الهيئة إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يحتجز في معتقلاته 500 أسير مريض، منهم 200 أسير بحاجة إلى تدخلات علاجية عاجلة، وتحديدا الأسرى الذين يعانون من السرطان والكلى والشلل والأمراض النفسية المزمنة.