وأضاف أبو ردينة - في تصريح صحفي تلفزيوني، اليوم الثلاثاء - أن تصريحات بينيت يوم أمس التي قال فيها إنه لا مكان لقنصلية أمريكية مخصصة للفلسطينيين في القدس "مرفوضة"، وهي رسالة موجهة إلى الإدارة الأمريكية، لأن قرارها بإعادة فتحها يأتي من منطلق تعزيز التواصل مع السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني. 

وأكد أبو ردينة أن القيادة الفلسطينية لن تتعامل مع أي كيان في مدينة القدس الشرقية، ما لم يكن مخصصًا للقضية الفلسطينية، كونها جزءًا من الأرض المحتلة عام 1967، مشيرًا إلى أن الموقف الفلسطيني يأتي استنادًا لقرارات الشرعية الدولية، وقرارات مجلس الأمن والتي تؤكد جميعها على أن القدس الشرقية هي أرض محتلة.

وقال: "بينيت يكرر يوميًا أنه غير مستعد للسلام، ولا يريد البحث عن الأمن والاستقرار، وقرار مثل ذلك سيؤدي إلى بقاء المنطقة في حالة توتر وغليان".
وشدد الناطق باسم الرئاسة، على أن القدس ليست مدينة عادية، فهي عاصمة دولة فلسطين، لا يجوز المساس بها، ولا المساس بأراضيها، وهي مدينة فلسطينية عربية، مؤكدًا أن الموقف الفلسطيني واضح تمامًا بوجوب أن تعي إسرائيل بأن السلام لن يتحقق دون القدس، ولن يُسمح لأحد أن يعقد سلامًا دون القدس.