جاء ذلك في إطار تحديث مجلس وزراء الاتحاد الأوروبي كل أسبوعين قائمة "السفر الآمن" بناء على المعايير المتعلقة بمستويات العدوى بفيروس (كورونا المستجد - كوفيد 19)


وذكرت وكالة الأنباء الكويتية أنه يتعين على دول الاتحاد الأوروبي إعادة فتح حدودها أمام "السفر غير الضروري" مع البلدان المدرجة على قائمة "الدول الآمنة من الناحية الوبائية" من غير الأعضاء بالكتلة.


وقال مجلس وزراء الاتحاد الأوروبي - في بيان عقب مراجعة أجراها بموجب توصية بشأن الرفع التدريجي للقيود المؤقتة على السفر غير الضروري إلى الاتحاد الأوروبي - إنه قام بتحديث قائمة البلدان التي ينبغي رفع قيود السفر المفروضة عليها، أنه جرى على وجه الخصوص إضافة كل من الكويت وتشيلي ورواندا إلى هذه القائمة في مقابل رفع اسمي البوسنة والهرسك ومولدوفا منها.

يذكرأن، أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، فون دير لايين، أن الاتحاد الأوروبى سيتبرع بـ 200 مليون جرعة إضافية من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد للبلدان المنخفضة الدخل، وهو ما يعنى أنه سيتبرع بأكثر من ضعف تعهداته الحالية.

 

وقالت رئيسة المفوضية، فى خطاب "حالة الاتحاد" السنوي، حسبما ذكرت قناة (الحرة) الأمريكية :"أعلن أن المفوضية الأوروبية ستضيف تبرعا جديدا يبلغ 200 مليون جرعة إضافية حتى منتصف العام المقبل، هذا استثمار تضامنى، وهو أيضا استثمار فى الصحة العالمية".

 

وأقرت فون دير لايين بالتباين الذى ظهر بين الدول المتقدمة اقتصاديا مثل الولايات المتحدة والبلدان الأوروبية التى لقحت حتى الآن غالبية سكانها ضد فيروس كورونا، والدول الفقيرة التى تكافح للحصول على لقاحات.

 

وأشارت إلى أنه "مع إعطاء أقل من 1% من الجرعات العالمية فى البلدان ذات الدخل المنخفض، فإن حجم عدم المساواة ومدى الإلحاح واضحان".

 

كما أشادت فون دير لايين بحملة التحصين فى الاتحاد الأوروبى والتى لقح بموجبها أكثر من 70% من سكانه البالغين بشكل كامل.

 

وأشارت إلى أن أوروبا بذلت جهودا أكثر من أى منطقة أخرى لإرسال لقاحات إلى دول أخرى ، لافتة إلى أن نصف اللقاحات المنتجة على أراضيها والبالغ عددها 1,4 مليار، تم تصديرها إلى الخارج.

 

ومن المقرر أن تضاف الجرعات الإضافية التى أعلنتها فون دير لايين إلى 250 مليون جرعة كان قد وعد الاتحاد الأوروبى بتقديمها إلى بلدان فقيرة، خصوصا فى إفريقيا.