وأضاف الوزير الألماني - إثر وصوله طرابلس اليوم الخميس، لافتتاح السفارة الألمانية - أن المجتمع الدولي والأمم المتحدة عملت مع الدبلوماسية المنسقة للمساعدة في فتح الباب لمستقبل أكثر إشراقًا لليبيا، موضحا "أنه إذا أردنا اغتنام هذه الفرصة وتعزيز التطورات الجيدة ، يجب علينا المضي قدمًا، يجب تنفيذ قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وخارطة الطريق لمنتدى الحوار السياسي الليبي بالكامل".

وأشار إلى أن ليبيا بحاجة إلى استمرار المشاركة الدولية؛ من أجل إحراز تقدم لجميع الناس في ليبيا، مؤكدا أن ذلك سبب مجيئه إلى طرابلس لإعادة فتح السفارة الألمانية في طرابلس.

وذكر أنه جرى إغلاق السفاره منذ عام 2014، ولم يكن بإمكاننا الاعتناء بطرابلس إلا من خلال جارتنا تونس، منوها إلى أنه مع إعادة الافتتاح اليوم، نريد أن نظهر أن ألمانيا ستبقى شريكًا ملتزمًا لليبيا.

واختتم: لقد أدركت أطراف النزاع السابقة أنه لا يمكن أن يكون هناك حل بالقوى والصراع، بل أنه من أجل الاستقرار المستدام تحتاج ليبيا - الآن - إلى المؤسسات السياسية التي انبثقت عن الانتخابات الوطنية، مؤكدا أهمية إجراء الانتخابات وفصل السلطات، بدلا من العنف، قائلا أن ذلك ما سيتم بحثه اليوم مع المجلس الرئاسي ورئيس الوزراء واللجنة الوطنية للانتخابات.