وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة فقد أدانت بعثة الأمم المتحدة للدعم فى ليبيا (أونسميل) - في بيان - الهجوم الإرهابي الذي وقع مؤخراً.. وقال المبعوث الخاص للأمين العام: "إن هذه الحادثة هى تذكير قوى بأن ارتفاع معدل تحركات المجموعات المسلحة والإرهابيين لا يؤدي إلا إلى زيادة مخاطر انعدام الاستقرار والأمن فى ليبيا والمنطقة " .

وكرر المسؤول الأممى دعواته إلى الحاجة الملحة "لبدء عملية توحيد المؤسسات العسكرية والأمنية في ليبيا من أجل تعزيز أمن الحدود والتصدى لخطر الإرهاب والأنشطة الإجرامية".

وكان يان كوبيش قد ذكّر - في إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن الدولى فى 21 مايو الماضى - بأن على جميع الوحدات العسكرية والجماعات المسلحة إخلاء جميع خطوط المواجهة والعودة إلى معسكراتها، مؤكداً أهمية "أن يغادر جميع المرتزقة والمقاتلين الأجانب الأراضي الليبية برا وجوا وبحرا".

ودعا المبعوث الأممى إلى ليبيا إلى التخطيط، وضمان المغادرة المنتظمة للمقاتلين الأجانب والمرتزقة والجماعات المسلحة، جنبا إلى جنب مع نزع سلاحهم وتسريحهم وإعادة دمجهم في بلدانهم الأصلية.