وأوضح وزير الخارجية الألماني هايكو ماس - في بيان اليوم الاثنين، أن بلاده كانت من بين أقوى الداعمين للشعب اليمني منذ سنوات، من خلال تقديم المساعدات الإنسانية وإرساء مبادئ الاستقرار والتنمية لليمن، مؤكدا أن ألمانيا ستواصل جهود تحقيق الاستقرار والتعاون التنموي الواسعة النطاق هناك.


ولفت إلى أن الوضع الإنساني -خلال الأسابيع الماضية- ازداد سوءًا نتيجة هجوم الحوثيين الأخير في مأرب، مشددا على ضرورة قيام جميع أطراف النزاع بالتوقف الفوري عن القتال والالتفاف حول مبادرة مارتن جريفيث من أجل وقف إطلاق النار على مستوى الدولة، وإجراءات بناء الثقة، وبدء عملية سياسية شاملة.. مؤكدا دعم ألمانيا الكامل لهذا الأمر من خلال الوساطة ومرفق دعم السلام التابع للأمم المتحدة.


وطالب أيضا بضرورة توفير الحماية للعاملين في المجال الإنساني الذين يخاطرون بحياتهم لإنقاذ الأرواح على الأرض.. وممارسة المزيد من الضغط على أولئك الذين يواصلون منع وصول المساعدات الإنسانية مشيرا إلى أنهم يتحملون المسؤولية الكاملة عن معاناة الشعب اليمني.. ومحاسبة الذين ينتهكون القانون الدولي الإنساني بمهاجمة البنية التحتية المدنية.