وأضاف أن رئيس الوزراء أطلع على الأوضاع في حدود ولاية كسلا خاصة مع دولة إثيوبيا وتدفق اللاجئين من خلال معبر "حمداييت"، موضحاً في هذا الجانب أن هذا المعبر يُعد المنفذ الوحيد في ولاية كسلا ويمرّ به معظم اللاجئين الذين يدخلون السودان، والذين وصل عددهم بالمعبر أكثر من سبعة وأربعين ألف لاجئ.


وأشار إلى أنه تم ترحيل عشرين ألفا منهم، وتبقي 27 ألفا مازالوا قيد الترحيل، موضحا أن وجودهم يخلق كثيرا من المشاكل الصحية والأمنية وحتى الاجتماعية.


وأكد أن رئيس الوزراء حث على أهمية أن تُسرع المنظمات من عملها والتنسيق مع الجهات المختلفة خاصة المفوضية السامية لشئون اللاجئين ومعتمدية اللاجئين لاستكمال نقل كل اللاجئين لمناطق الاستقرار بمعسكري "أم راكوبة" و "الطنيب" بولاية القضارف (شرق السودان) وترتيب توفير الأساسيات من حيث الغذاء والرعاية الصحية مع المنظمات العاملة في المنطقة.