وأكدت أن هذه الاعتداءات تندرج في إطار مخططات الاحتلال الرامية إلى أسرلة وتهويد المدينة المقدسة ومحيطها، من خلال فرض تغييرات جوهرية على واقعها، وطمس هويتها الحضارية العربية المسيحية والإسلامية.


وحمّلت الخارجية، الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطينى وأرضة ومقدساته وممتلكاته.


وطالبت، مجددا، المجتمع الدولي والأمم المتحدة وهيئاتها المختصة تحمل مسؤولياتها السياسية والقانونية والأخلاقية تجاه ماوصفته ب"التمرد الإسرائيلي الفج" على القانون الدولي والتطاول على الشرعية الدولية وقراراتها والاعتداء عليها.


وأكدت الخارجية، أنها تواصل تنسيق تحركها لفضح وإدانة ووقف هذه الانتهاكات بالتنسيق والتعاون مع نظيرتها الأردنية.
وشددت على أن المطلوب هو محاسبة المسؤولين الإسرائيلين الذين يقفون خلف هذه الجرائم، وفرض عقوبات على دولة الاحتلال لإجبارها على وقف تنفيذ مخططاتها الاستعمارية التوسعية التي تقوض أية فرصة لتحقيق السلام على أساس مبدأ حل الدولتين.