ويخشى الفلسطينيون من زيادة حالات الإصابة بكورونا مع بدء عودة العمال الفلسطينيين من إسرائيل إلى ديارهم مع حلول عيد الفصح عند اليهود هذا الأسبوع.
وكان رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، حذر نهاية الأسبوع المنصرم من أن الأسبوعين القادمين سيكونان من أصعب الأوقات من ناحية السيطرة على انتشار المرض، والسبب هو عودة 45 ألف عامل إلى بيوتهم من أماكن عملهم في إسرائيل مع بدء عيد الفصح.

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، قد أصدر مرسوما، الخميس المنصرم، بتمديد حالة الطوارئ في الأراضي الفلسطينية شهرا آخر لاحتواء تفشي فيروس (كورونا).. وسجلت الحكومة الفلسطينية أولى الإصابات بالفيروس في 5 مارس الماضي، بمدينة بيت لحم، إثر اختلاط فلسطينيين بسياح يونانيين، تبين إصابة بعضهم، بعد عودتهم إلى بلدهم.