التوقيت الجمعة، 19 أبريل 2024
التوقيت 04:38 ص , بتوقيت القاهرة

أحفاد عمر المختار يعلنون التطوع لمواجهة المحتل العثمانى.. فيديو

ليبيا  الاحتلال التركى
ليبيا الاحتلال التركى

دعا القائد العام للجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، الليبيين إلى نبذ الخلافات فيما بينهم والاصطفاف خلف قواتهم المسلحة، معلنا النفير والجهاد والتعبئة الشاملة لمواجهة الغزو التركي.

ووجه حفتر خطابا مساء أمس الجمعة إلى الليبيين، حثهم خلاله على حمل السلاح رجالا ونساء ضد هذا الاحتلال بعدما استنجد بهم الخونة والمنبطحون، منبها الدول العربية إلى خطورة تصرفات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي يريد فرض سلطانه على كامل البلاد العربية تحت زعم أنها “أمجاد أجداده”.

وقال القائد العام للجيش الليبي في كلمته إنه “لا سيادة لليبيين فوق أرضهم ولا نهاية للذل والمهانة ولا أمن واستقرار إلا بانتصار جيشكم انتصارا ساحقا على الإرهاب”.

 

وأشار حفتر إلى أن الخونة أقدموا على بيع الوطن للمحتل العثماني بعدما رأوا طلائع الجيش الوطني الليبى تدك أوكارهم.

 

وتابع: “على من باعوا الشرف (فائز السراج وأتباعه) وفقدوا الرجولة وتفاخروا بالتنازل عن الوطن لمن نكل بأجدادهم قرونا مريرة، متناسين تاريخنا المجيد في الكفاح والجهاد وركعوا أمام أسيادهم ليقبلوا أيديهم وانبطحوا على بطونهم ليلعقوا نعالهم يستجدون الإغاثة والنجدة من هول ما أحاط بهم من كل جانب بعد ان رأوا بأم أعينهم طلائع قواتكم المسلحة الباسلة تتقدم بكل شجاعة وثبات لتدك أوكارهم في قلب العاصمة وهم يختبؤون مرتعدين خلف الحرائر والستائر لتضيق بهم الأرض بما رحبت جزاء ما اقترفت أيديهم من جرائم في حق شعبنا الأبي”.

وأكد حفتر أن القوات المسلحة الليبية أحرزت نصرا على الإرهاب وما زالت مستمرة في معركة تحرير البلاد من الغازين لأرضها، مضيفا: “لم يعد تحرير طرابلس محل شك بعد أن استنزف الإرهاب منذ الرابع من أبريل كل طاقاته وتلقى من الضربات الموجعة ما شتت جمعه وأفقده غالبية مقاتليه وعتاده حتى لجأ إلى تجنيد الأطفال والمرتزقة والزج بهم على الموت والهلاك”.

 

فيما تظاهر آلاف الليبيين في مدن المنطقة الشرقية والجنوبية رفضا لإرسال تركيا قوات عسكرية إلى ليبيا، منددين بالتدخلات الخارجية فى الشأن الليبي ومطالبين المجتمع الدولى بوضع حد للتدخلات التركية في شؤون الدول العربية.

 

إلى ذلك، أدانت قبائل وبلديات ومجالس اجتماعية ليبية التدخل العسكري التركي فى ليبيا، مؤكدين دعمهم للجيش الليبي في حربه ضد الإرهاب.

 

واستنكر أبناء مدينة الزنتان الغزو التركي لليبيا، مؤكدين أنهم سيتصدون له، معلنين في الوقت ذاته انحيازهم للقوات المسلحة الليبية، وأنه سيتم فتح سجلات التطوع لمواجهة هذا العدوان.

 

وأعلن المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة استنكاره لقرار تركيا وبرلمانها بغزو ليبيا، وكافة التدخلات في الشأن الليبي، موضحا في بيان له أن القرار التركي جاء ضمن سلسلة انتهاكات، داعيا أبناء الوطن إلى الجهاد ضد المستعمر التركي.

 

فيما ناشد أهالي مدينة سبها القوى الوطنية والضمائر الحية في كافة ربوع الوطن، الوقوف والتراص جنبا إلى جنب في وجه الغزو التركي على كافة الأصعدة، بدءا بتوحيد الرأي والكلمة ومجابهة المعتدي الطامع.

 

وفي البيضاء، أبدى أعيان وحكماء ومشائخ المدينة استعدادهم للجهاد ودعم القوات المسلحة الليبية لمواجهة الغزو التركي.

وبحسب بيان صادر عقب مظاهرة في مدينة البيضاء، فقد طالب المتظاهرون مجلس النواب الليبى بعقد جلسة طارئة لمناقشة تداعيات قرار البرلمان التركي، وسحب الدعم من حكومة الوفاق، محملين الجامعة العربية والمجتمع الدولي مسؤولية التصدي لهذا العدوان، إلى جانب توضيح دول الجوار موقفها من هذا الغزو الذي تشهده ليبيا.

 

كما استنكر أهالي مدينة درنة موقف الجامعة العربية الذي لا يعبر عن مصلحة الشعوب العربية، مانحين إياها فرصة لاتخاذ موقف جريء وشجاع يعزي الشعوب العربية كافة ضد الغزو التركي.

 

ومن جانبها، فقد أعلنت كافة التركيبات الاجتماعية بمدينة القبة رفضها للغزو التركي لليبيا، مؤكدة في بيان لها دعمها الكامل للقوات المسلحة الليبية ولمجلس النواب المنتخب برئاسة المستشار عقيلة صالح، كما ناشدت كافة القبائل مساندة الجيش في التصدي لهذه المؤامرة.

 

هذا وقد أكد أهالي وأعيان وحكماء ومؤسسات المجتمع المدني في أوجلة دعمهم للقوات المسلحة لتحرير العاصمة طرابلس من الإرهابيين والإخوان المسلمين، مؤكدين أن ليبيا وحدة واحدة لا يمكن تقسيمها.

 

وألزم الأهالي في بيان لهم عضو مجلس النواب الليبى عن مدينة أوجلة بحضور جلسة البرلمان، مؤكدين رفضهم لاتفاق السراج وتركيا والتدخل الخارجي في البلاد.

 

واستنكر أيضا أهالي تازربو الغزو التركي لليبيا مؤكدين دعمهم للقوات المسلحة الليبية، مؤكدين في بيان لهم استعدادهم للجهاد ضد العدو التركي، معلنين فتح باب التطوع أمام الراغبين في التصدي للعدو التركي.

 

وفي العجيلات ندد شباب المدينة بالغزو التركي العسكري المباشر وغير المباشر لليبيا، رافضين أي تدخل أجنبي في شؤون البلاد الداخلية والخارجية من أي دولة أو منظمة، مؤكدين حرصهم التام على الوحدة الوطنية والعمل على استعادة استقلال وسيادة البلاد الضائعة.

 

وبدوره رئيس المجلس الأعلى لقبيلة العبيد سعيد جربوع، أعلن وقوف القبيلة مع القوات المسلحة في القضاء على الإرهاب وإفشال المؤامرات الخارجية من أجل وحدة ليبيا، مشددا على رفض القبيلة لأي تدخل أجنبي للنيل من وحدة التراب الليبي، مؤكدا أن النصر سيكون حليف القوات المسلحة في حربها ضد الغزو التركي السافر والمليشيات الداعمة لها.

 

وأعلن شباب قبيلة العواقير جاهزيتهم للدفاع عن الوطن ضد الغزو التركي، داعين في بيان لهم كافة أبناء الوطن إلى الدفاع عنه، مجددين دعمهم للقيادة العامة للقوات المسلحة.

 

هذا وقد استنكرت قبيلة الدرسة التطاول التركي على الليبيين، معلنة استعداد أبنائها وشيوخها للالتحاق بالجيش الوطني كقوة مساندة للدفاع عن الوطن، ومؤكدة أن هذا الدعم يأتي لمواجهة أي أخطار من شأنها شق الصف الليبي.

 

بدوره أعلن المجلس التسييري لبلدية مرزق رفضه بشدة أي تدخل أجنبي بعملائه وأذنابه في ليبيا، مؤكدا استنكاره تصويت البرلمان التركي بالموافقة على غزو ليبيا، ومعتبرا إياه قرارا سافرا وانتهاكا لسيادة الدولة.

 

وقال بلدي مرزق في بيان له إن هذا الظلم لا يزيد أبناء الشعب الليبي إلا عزيمة وإصرارا على تكاتف الجهود وتوحيد الصفوف ورفع راية الجهاد ضد الغزو التركي لليبيا.

 

هذا كما حيا بلدي مرزق الدول العربية الشقيقة شعوبا وحكومات على مواقفها المجيدة الداعمة لإرادة الشعب الليبي بالوقوف في وجه العملاء والمأجورين.

 

هذا وقد أعلنت قبيلة الجوازي استعدادها لتشكيل ما أسمته بلواء الكرامة لمواجهة الغزو التركي لليبيا، مؤكدة أنها رهن أوامر القيادة العامة للجيش الليبي، وأنها تسخر كافة إمكانياتها من عتاد ورجال لتنفيذ كل ما هو مطلوب للدفاع عن الوطن.

 

وجدد أعيان وأبناء قبيلة مسلاتة الاجتماعية بالمنطقة الشرقية في بيان لهم دعمهم الكامل ومساندتهم للقوات المسلحة وقيادتها، مؤكدين رفضهم القاطع لاتفاق السراج وتركيا.

 

وأوضح البيان أن الاتفاقية التي وصفها باتفاقية العار والخيانة، تسمح بعودة الاستعمار العثماني، داعيا أبناء القبيلة بالمنطقة الغربية للالتحاق بركب الوطن وعدم الانصياع وراء المغرر بهم.

 

وأعلنت قبائل مصراتة في المنطقة الشرقية بالكامل الجهاد رسميا ضد الغزو التركي في ليبيا، حيث أكدت في بيان لها استعدادها التام للجهاد ضد الغزو التركي، معلنة أنها افتتحت باب التطوع لإرسال رجالها للقتال إلى جانب القوات المسلحة الليبية، لافتة إلى أنها لن تسمح لأي كان أن يغزو البلاد حتى لو فنيت القبائل كلها.

 

وبدورها أكدت مكونات قبيلة الحساونة أن أبناءها من ضباط وأفراد القوات المسلحة الليبية والقوى المساندة لها، موجودون على خطوط المواجهة، حتى لا يكتب التاريخ عليهم التخاذل عن أداء الواجب أو خذلان الوطن.

 

ودعا مجلس القبيلة كافة القبائل والمكونات الليبية لرص الصفوف واستحضار تاريخ الأجداد في الذود عن تراب الوطن ومنع تغلغل الغزاة فيه، مطالبا البرلمان بالتحرك فورا، إقليميا ودوليا، والتواصل الفوري مع جامعة الدول العربية وحلفاء ليبيا وشعبها الحقيقيين، لمنع هذا الاحتلال التركي الصريح والمعلن، ورفض أي قواعد عسكرية أجنبية أيا كان مصدرها وأسبابها.

 

وأدانت النقابة العامة للسادة الأشراف في لييبا بأشد العبارات التدخل السافر لتركيا في الشؤون الليبية، مطالبة الأمم المتحدة والجامعة العربية بالوقوف مع الشعب الليبي ومساندة القوات المسلحة بقيادة المشير خليفة حفتر ضد الغزو التركي.

 

وذكرت النقابة في بيانها بأن تركيا كانت أول دولة تعترف بإسرائيل وتفتتح سفارة لها على الأراضي المحتلة.

 

وأكد مشائخ وأعيان قبائل الأصابعة على دور القوات المسلحة في رد ودحر الغزو التركي واستعادة سيادة وهيبة الدولة ضد الغزاة.

 

وأعلن أهالي سوق الخميس امسيحيل في بيان لهم استعدادهم لمقابلة الأوهام العثمانية بالمقاومة والجهاد قبل التنديد والاستنكار.

 

ودعا الأهالي في بيان لهم الدول العربية لاتخاذ موقف واضح وتوحيد الصف ضد الغزو التركي لليبيا، مطالبين المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته في ردع وكبح جماح التدخل العثماني التركي ومحاولة زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد.

 

وأكد البيان دعم بلدية سوق الخميس امسيحل للقوات المسلحة الليبية في حربها على الإرهاب وتحرير كامل تراب ليبيا.

 

ومن جانبه، فقد دعا المجلس التسييري لبلدية جالو أيضا شباب الكرامة وجميع أهالي مدينة جالو شيبا وشبابا والحرائر المجاهدات للتظاهر أمام القصر القديم، وذلك رفضا واستنكارا للغزو والاحتلال التركي العثماني وعملائه.

 

وقال بلدي جالو إن التظاهرة تأتي للتأكيد على الوقوف التام مع الجيش لصد هذا العدوان وأذنابه.

 

وأدانت بلدية بنغازي بأشد العبارات ما صدر عن البرلمان التركي من قرارات تنتهك سيادة الدولة الليبية، وتعد إعلانا للحرب ومحاولة لإعادة الاستعمار التركي البغيض الذي كان عنوانا للجهل والتخلف والنهب لمقدرات الوطن.

 

ودعت البلدية جميع أبناء الشعب الليبي الشرفاء إلى الوقوف صفا واحدا مع القوات المسلحة ضد هذا الغزو الذي يهدف إلى سلب ليبيا من أبنائها، موضحة أن على الجميع استنهاض الهمم من أجل الدفاع عن الوطن وكسر التطاول التركي على ليبيا أرض الجهاد، واجتثاث الجماعات الإرهابية الإجرامية من العاصمة طرابلس، وإنهاء ما يسمى المجلس الرئاسي غير الدستوري، وتحقيق الأمن والاستقرار في كل ربوع الوطن، كما أكدت أنه لا مكان للحياد في هذه المعركة..

 

ودعا الاتحاد العام لطلبة ليبيا كافة الطلاب إلى الاستعداد لمواجهة الغزو التركي لليبيا، مؤكدا استعداد كافة طلاب ليبيا لمساندة القوات المسلحة في هذه المعركة، داعيا كافة الاتحادات الطلابية في الداخل والخارج إلى الاستعداد للمعركة الحاسمة، داعيا كافة الاتحادات الطلابية للخروج في مظاهرات تنديدية، والالتزام بالتعليمات الصادرة عنه.