مستوطنون يقيمون بؤرة استيطانية جديدة على جبل المنطار بالقدس
وفى الخليل جنوب الضفة الغربية، هاجم مستوطنون تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، منازل المواطنين فى "حى الحريقة" بمدينة الخليل ورشقوها بالحجارة والزجاجات وروعوا قاطنيها.
وقال شهود عيان إن العشرات من مستوطنى مستوطنة "كريات اربع" المقامة على أراضى المواطنين وممتلكاتهم شرق الخليل، هاجموا على مرأى وتحت حماية جنود الاحتلال منازل المواطنين بالحجارة وحطموا زجاج عدد من النوافذ، وأطلقوا هتافات عنصرية، وأثاروا حالة من الرعب والهلع فى صفوف الأطفال.
وناشد أهالى "حى الحريقة"، المؤسسات الحقوقية والإنسانية الدولية، بالتدخل والعمل لوقف إرهاب المستوطنين المدعومين من قبل سلطات الاحتلال، وتوفير الحماية لهم.
ووفق المعطيات التى نشرتها مواقع إعلام عبرية نقلا عن الأمن الإسرائيلي، فقد نفذت خلال العام المنصرم 300 عملية إرهابية على أيدى جماعات متطرفة يهودية، من بينها 50 عملية أدرجت تحت ما يسمى "دفع الثمن".
وتمثلت مجمل الاعتداءات اليهودية باقتحام قرى فلسطينية خلال ساعات الليل وإضرام النار بالممتلكات وإعطاب إطارات سيارات وخط شعارات عنصرية ومعادية للفلسطينيين.
وفى عام 2017 نفذت الجماعات المتطرفة 200 اعتداء مقارنة ب(10) اعتداءات فى العام 2016 مما يعكس ارتفاعا كبيرا فى عمليات الإرهاب اليهودي.
وقال الأمن الإسرائيلى الذى نشر المعطيات فى ضوء انتقادات توجهها له جماعات متطرفة تتهمه باستخدام وسائل غير قانونية مع المعتقلين اليهود، إن الأمن شدد من قبضته على هذه الجماعات بعد حادثة إحراق عائلة الدوابشة فى دوما قرب نابلس، إلا أن المتطرفين اليهود ازدادوا جرأة وعنفا فى اعتداءاتهم بسبب انخفاض الاستدعاءات والإفراج عن الذين يتم اعتقالهم على خلفية الاعتداء على الفلسطينيين.
واعتقل الأمن الإسرائيلى فى أكتوبر الماضى مستوطنين متطرفين يتهمهما بقتل امرأة فلسطينية بحجر جنوب نابلس، الأمر الذى واجه استنكارا من الجماعات اليهودية المتطرفة واتهامات لجهاز الشاباك الإسرائيلى باستخدام العنف خلال التحقيق.