التوقيت الثلاثاء، 19 مارس 2024
التوقيت 12:13 م , بتوقيت القاهرة

رئيس حكومة لبنان يوجه باتخاذ إجراءات أمنية للقضاء على الإرهاب

رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريرى
رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريرى

وجه رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريرى، القوات المسلحة وجهاز قوى الأمن الداخلى، باتخاذ كافة الإجراءات والتدابير التي من شأنها حماية مدينة طرابلس (شمالى لبنان) وأهلها، واستئصال الإرهاب من جذوره.

 


جاء ذلك في اتصالات هاتفية أجراها الحريري، صباح اليوم، بوزير الداخلية ريا الحسن، وقائد الجيش العماد جوزاف عون، ومدير عام جهاز قوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، للوقوف على تفاصيل الهجوم الإرهابى المسلح الذي استهدف مراكز شرطية وعسكرية مساء أمس الإثنين.


وأعرب الحريري عن تعازيه لأسر القتلى من الجيش وقوى الأمن الداخلى، الذين سقطوا في المواجهة مع الإرهابي المسلح الذي نفذ العملية الإرهابية، منوها فى هذا الصدد بتضحيات الجيش وقوى الأمن وكافة المؤسسات الأمنية وشجاعة ضباطها وأفرادها في الدفاع عن أمن اللبنانيين وسلامتهم.


ودعا رئيس الحكومة اللبنانية أهالى مدينة طرابلس، إلى التضامن مع الجيش وقوى الأمن، وتعاونهم مع الأجهزة المختصة لكشف بؤر الإرهاب واستئصال أى وجود لها بالمدينة، مشددا على أن طرابلس ستبقى عصية على التطرف والخارجين على القيم الحقيقية للإسلام.


وكان إرهابي يدعى عبد الرحمن مبسوط، نفذ أمس هجوما مسلحا على تمركزات عسكرية تابعة للجيش ونقاط أمنية تابعة لجهاز قوى الأمن الداخلي، مستخدما سلاحا ناريا حربيا (بندقية آلية) وعددا من القنابل ودراجة نارية كان يستقلها في التنقل بين الأهداف، على نحو أسفر عن مقتل ضابط برتبة ملازم أول وجندى بالجيش، ورقيب وعريف بقوى الأمن الداخلي، ثم قام بالاحتماء بأحد المبانى القريبة.


وطوقت قوات الجيش وجهاز قوى الأمن الداخلي الإرهابي داخل المبنى الذى تحصن فيه، وقامت وحدة خاصة من جهاز مخابرات الجيش اللبناني تساندها قوة من شعبة المعلومات (الاستخبارات) بقوى الأمن الداخلي، بمداهمة المبنى لإلقاء القبض على الإرهابي، واشتبكت معه، قبل أن يسارع إلى تفجير نفسه بواسطة حزام ناسف كان يرتديه، بحسب ما أعلنه الجيش اللبنانى بصورة رسمية.


وأظهرت المعلومات الأولية أن الإرهابى عبد الرحمن مبسوط، سبق له الانخراط في صفوف التنظيمات الإرهابية المسلحة بسوريا.
وقوبل الهجوم الإرهابى المسلح بحالة استنكار واسعة من جانب كافة القوى والأحزاب والتيارات السياسية اللبنانية وكذلك المراجع الدينية المختلفة.