وذكرت قناة (فرانس 24) الإخبارية اليوم الأربعاء أن السلطات الفرنسية اتخذت بمناسبة مسيرات عيد العمال التقليدية في الأول من مايو تدابير أمنية مشددة في شوارع العاصمة باريس مع نشر قوات من الشرطة في الشوارع وإغلاق واجهات محلات تجارية وذلك تحسبا لمخاطر وقوع أعمال عنف ينفذها متظاهرون راديكاليون.

 

وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد دعا - أمس - إلى الرد بـ "بالغ الحزم" في حال وقوع أعمال عنف على الناشطين المعادين للرأسمالية والفاشية الذين يتظاهرون مرتدين ملابس سوداء وملثمين ويعرفون بـ"بلاك بلوك" أو الكتل السوداء وذلك بعد ورود دعوات على شبكات التواصل الاجتماعي من أجل تحويل باريس إلى "عاصمة الشغب".

يذكر أن 1200 ناشط متطرف شاركوا في مظاهرة العام الماضي وارتكبوا أعمال عنف شملت إحراق وتحطيم متاجر وحرق سيارات.