التوقيت الجمعة، 29 مارس 2024
التوقيت 01:59 ص , بتوقيت القاهرة

الاتحاد الأوروبي يتعقب شركة تركية لتدريب داعش وتوزيعهم بدول الصراع

شركه سادات التركيه
شركه سادات التركيه

رصد الإتحاد الأوروبي مؤخراً نشاط  إرهابي لشركة تركية تعمل في مجال الأمن تحت مسمي " سادات "  الاستشارية الدولية للدفاع ، وأمر بتشديد الرقابة عليها خوفا من وصول عناصر متشددة ومدربة لدول الإتحاد تحت صفة "  لاجئ "، يأتي ذلك في الوقت الذي فجر فيه معارضون أتراك من جديد قضية شركة " سادات "  التي تعد ذراع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لدعم الإرهاب و تعمل في مجال الأمن ، ووصفتها الصحف التركية المعارضة بأنها " الحرس الثوري لأردوغان "، تضم عناصر تابعة لداعش ومجموعات متشددة ، ومرتزقة كنسخة مكررة من بلاك ووتر الأمريكية .

وتعد تلك الشركة جيش " أردوغان " السري، وقد تشكلت من أجل حماية نظام حزب العدالة والتنمية في تركيا، خوفا من تكرار انقلاب يوليو 2016 ،وتقوم بدور مشبوهة في تدريب المليشيات المسلحة  بعيدأً عن الأنظار ، وتوزيعها في مناطق الصراع خاصة ليبيا لتحقيق طموحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الواهية .

وتتولي تلك الشركة تدريب المليشيات والعناصر المتطرف والمقاتلين الأجانب علي الإختطاف والاستخبارات والجريمة المنظمة ،وحذر نواب بالبرلمان التركي من خطورتها لكونها تعمل بسرية تامة بعيدأً عن الرقابة ، و تخضع لحماية أردوغان ، وكشفوا أنهم سبق وأن طالبوا بتفتيش المخيمات التدريبية الخاصة بها ومقارها بتركيا إلا ان الحكومة التركية تصدت لذلك ، ونوه النواب أن تلك الشركة يتركز دورها في تدريب وتجهيز مجموعات مسلحة في دول أوروبا والشرق الأوسط .

شركة " سادات " للأمن التركية عملت بشكل أساسي في سوريا عام 2012 عبر تصدير عناصر مدربة من المليشيات المنخرطة في صراعات المنطقة ، تبدو كمليشيات خاصة بأردوغان لتلبية طموحاتة علي الساحتين المحلية والدولية ، وتعمل بخطي ثابتة علي مباديء مؤسسها وأول من  وتولي إدارتها العميد التركي المتقاعد عدنان تانري فردي الذي غادر الجيش عام 1997 ومعه 23 ضابطاً متقاعدأً بعد أن شغل منصب قائد القوات الخاصة التركية ،وفي أعقاب محاولة الإنقلاب التركية عام 2016 عينة أردوغان مستشاراً له لشئون الجيش ، وسخر الشركة لملاحقة الإنقلابيين في المحاولة الفاشلة .

سبق وأن صرح عدنان تانري فردي رئيس تلك الشركة إن القوات المسلحة التركية تقدم خدمات في مجال التعليم والاستشاره والتجهيز لـ 22 دولة إسلامية ، إلا أنها مجال الدفاع في 60 دولة إسلامية ، لهذا قررنا تلبية هذة الإحتياجات بدعم من 64 ضابطأً يحترم المباديء الإسلامية المتبعة في الدول الإسلامية .