وقال المسماري ، خلال مؤتمر صحفي ، إن قرار تطهير طرابلس صدر من القيادة العامة للجيش الليبي ولا رجعة فيه ، مشيرا إلى أن العملية العسكرية لاقت ترحيبا من الأهلي لتطهير المنطقة من الإرهاب والجريمة. 


وأضاف أن الجيش الليبي دخل مدينة غريان جنوب طرابلس دون مقاومة ، وبسط سيطرته على بلدة صرمان غرب طرابلس ، وأن القوات تقترب من العاصمة ، ودعا الميليشيات إلى الإستسلام ، قائلا "نضمن أمن من يرفع الراية البيضاء ، ومن يلقي سلاحه فهو آمن".


وتابع "جنودنا لديهم تعليمات بحماية المدنيين والمقرات الدبلوماسية والممتلكات العامة ، وأن الحرب مستمرة حتى القضاء على الإرهاب نهائيا ، ولا علاقة لها بالجانب السياسي".


كان القائد العام للقوات المسلحة الليبية المشير خليفة حفتر قد أمر قوات الجيش بدخول العاصمة طرابلس ، وقال ـ في كلمة مسجلة أوردتها بوابة الوسط الليبية ـ " إن الأمر بدخول العاصمة استجابة لأهالي طرابلس ، فاليوم نزلزل الأرض من تحت أقدام الظالمين ، اليوم يشرق النور من كل جانب بعد طول انتظار يبشر بالخير والازدهار ، اليوم يرتفع صوتنا يدوي صداه في كل سماء : لبيك طرابلس لبيك".


وأضاف "أيها الأبطال لقد دقت الساعة وآن الآوان وحان موعدنا مع الفتح المبين ، فتقدموا بخطى واثقة بالله ، وادخلوها بسلام على من أراد السلام ، مناصرين للحق غير غازين ، لا ترفعوا السلاح إلا في وجه من ظلم نفسه منهم وآثر المواجهة والقتال ، ولا تطلقوا النار إلا على من حمل السلاح منهم ليطلق النار ويسفك الدماء".