وذكرت إسرائيل أن صاروخ أطلق من غزة فجر اليوم وأصاب منزلا في منطقة هشارون في تل أبيب وسط إسرائيل وأدى إلى إصابة 7 أشخاص إصابات ما بين متوسطة وطفيفة.


وبثت وسائل إعلام عبرية، مقاطع فيديو وصورا للمنزل الذي سقط عليه الصاروخ، والذي وصف بالبيت الصغير، وأدى لتدميره بشكل كامل، في حين سارعت الطواقم الإسرائيلية، لتطويق المنطقة، ومنع دخول الإسرائيليين إليها.
ووفق صحيفة "هآرتس" العبرية، فإن تقديرات عسكرية إسرائيلية تشير إلى أن الصاروخ الذي أطلق من غزة قطع مسافة 100 كم قبل سقوطه.


وأشارت تقديرات جيش الاحتلال الإسرائيلي، إلى أن الصاروخ الذي ضرب المنزل في شمال تل أبيب هو من نوع (J80) والذي يصنعه الجناح العسكري لحركة حماس "كتائب القسام".


وزعمت وسائل إعلام عبرية أن صاروخ (J80) أو (جعبري80) هو صاروخ محلي الصنع مطور، أنتجته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس في قطاع غزة، واستخدمته القسام لأول مرة في قصف إسرائيل خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، خلال شهر رمضان صيف عام 2014، ويبلغ الرأس المتفجر للصاروخ 125 كيلو جراما، وهو مزود بتقنية لتضليل القبة الحديدة.


وأُطلق على هذا الصاروخ اسم (J80) تيمنا بقائد كتائب القسام الشهيد أحمد الجعبري، ويصل مداه إلى 80 كيلو مترا.
وبرر خبير عسكري إسرائيلي، تمكن الصاروخ من الوصول إلى تل أبيب بأن صواريخ (جعبري80) لا تسير بانتظام وتتمايل ولديها تقنية خاصة تمكنها من الهرب من صواريخ القبة الحديدية.


وأشار آفي ديختر رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن في "الكنيست" الإسرائيلي، إلى خيار إسرائيلي محتمل ضد قطاع غزة، والذي قد يتضمن تأجيل الانتخابات المقررة في شهر أبريل المقبل، وفق ما نقلته إذاعة جيش الاحتلال عنه، حيث قال "لن يتردد المستوى السياسي في الشروع بعملية عسكرية في غزة حتى لو كانت على حساب تأجيل الانتخابات".


كان بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي، الذى يزور الولايات المتحدة حاليا، قد توعد بتوجيه رد قوي لقطاع غزة، وقال "لقد انتهيت قبل قليل من الاطلاع وتشاورت مع رئيس الأركان ورئيس الشاباك ورئيس مجلس الأمن القومي"، مضيفا "أن إسرائيل، سترد بالقوة".


يذكر أن نتنياهو قرر اختصار زيارته للولايات المتحدة التي كان مقررا أن تستمر حتى الجمعة المقبل وذلك بعد لقائه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.


فيما هاجم وزير الأمن الإسرائيلي السابق أفيجدور ليبرمان، الحكومة الإسرائيلية، بسبب ما وصفه بسياستها ضد قطاع غزة، وقال "إن الحكومة الإسرائيلية تضحي بأمن إسرائيل حتى تتمتع بالهدوء قبل الانتخابات". 
في المقابل، حذر الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، في تصريح صحفي، الاحتلال الإسرائيلي من شن أي عدوان على قطاع غزة.