وأشار البيان إلى أن الجانب الأمريكي هو "المذنب الوحيد في الكارثة الإنسانية الحالية في مخيم (الركبان)"، موضحا أن الولايات المتحدة تحاول تحميل المسئولية عما يحدث للجانبين السوري والروسي وتعمل على تضليل المجتمع الدولي بتصريحات حول عدم الامتثال المزعوم لشروط عودة اللاجئين وفق معايير الأمم المتحدة. 

وشدد البيان، على  أن الحديث عن عمليات إنسانية في المخيم غير وارد ما دامت "العصابات المسلحة الموالية للولايات المتحدة"، هي من يسيطر على سكان المخيم، مشيرا إلى أنه لا يمكن لأي قوافل إنسانية محملة بالطعام أن تحل الكارثة الإنسانية الراهنة في (الركبان)، وأن الإجلاء الكامل للسكان من هذا المخيم يمكنه أن ينهي معاناة السوريين المتواجدين هناك دون رغبتهم. 

 

يشار إلى أن مخيم (الركبان) - الذي يقيم فيه وفقا للأمم المتحدة أكثر من 50 ألف لاجئ - تم إنشاؤه عام 2014 في المنطقة الحدودية مع الأردن من الجهة السورية للاجئين السوريين على طول 7 كيلومترات بين سوريا والأردن.