وقالت وزارة الخارجية الأمريكية فى بيان لها إن حمزة بن لادن "أحد القادة البارزين" لتنظيم القاعدة، وأنها تسعى للحصول على أي معلومات تخصه أو تخص موقعه الحالي.

وأضاف البيان أن حمزة بن لادن دعا عام 2015، عبر رسائل مسجلة وأخرى مصورة على الإنترنت، لشن هجمات ضد الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين "انتقاما لمقتل والده على يد قوات أميركية عام 2011".

وكان حمزة واحدا من كثيرين من أفراد أسرة بن لادن الذين انتهى بهم الحال في إيران بعد هجمات 11 سبتمبر عام 2001 على نيويورك.

وأظهرت وثائق عثر عليها في مجمع كان يسكنه والده في باكستان بعد مقتله في غارة أميركية عام 2011، أن حمزة كان قيد الإقامة الجبرية في إيران، لكن لا يعرف مكانه في الوقت الراهن.

ومنذ مصرع أسامة بن لادن، يقود تنظيم القاعدة نائبه أيمن الظواهرى، ومع ذلك وجه حمزة عددا من الرسائل نيابة عن التنظيم في السنوات القليلة الماضية مهددا بالمزيد من العنف ضد الغرب.

ولا يزال المجتمع الدولي ينظر إلى تنظيم القاعدة، على أنه شبكة عالمية أقوى من نظيره داعش في عدد من الأماكن، مثل الصومال واليمن، وفي مناطق عدة بالساحل الأفريقي، إضافة إلى بروز قياداته في إيران.

وفي مطلع 2017 أدرجت الولايات المتحدة، حمزة بن لادن على لائحتها السوداء للإرهاب، مما يعني فرض عقوبات قانونية ومالية عليه.

وتستدعي الآلية الإدارية الأميركية في حال مماثلة فرض "عقوبات" مالية وقانونية على مواطنين أجانب "تبين أنهم نفذوا أعمالا إرهابية أو يستعدون للقيام بذلك".

وبالتالي، سيتم تجميد كل الأصول والممتلكات والأرصدة المحتملة لحمزة بن لادن في الولايات المتحدة.