وصادرت قوات الاحتلال سيارة المحامي طارق برغوث، من أمام منزله، في رام الله التحتا عقب اعتقاله من داخل منزله.
وادعت سلطات الاحتلال أن اعتقال الزبيدي وبرغوث جاء "لتورطهم في أنشطة تحريضية جديدة"، وفقا لبيان جيش الاحتلال.

واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في رام الله التحتا، وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز وقنابل الصوت بكثافة نحو المواطنين.
كما اعتدى الجنود على الصحفيين الذين تواجدوا في الميدان، لتغطية اقتحام قوات الاحتلال، وأبعدوهم عن المنطقة، ومنعوهم من التغطية.

ووصل إلى المكان أهالي طالبات مدرسة ثانوية للبنات بالمنطقة، وحضانة للأطفال بجوارها، في محاولة لإخلاء الرضع والأطفال والطالبات من الروضة والمدرسة، إلا أن قوات الاحتلال منعت المواطنين من الوصول لإخلاء الموجودين فيهما.
ورغم علم جنود الاحتلال بوجود حضانة ومدرسة للطالبات في المكان، إلا أنهم لم يكترثوا بل أنهم أمطروا المنطقة بقنابل الغاز، عقب انسحابهم من الضاحية، ما أوقع إصابات في صفوف الموجودين، في حين أغلقت الحضانة والمدرسة الأبواب والشبابيك، لحماية الأطفال والطالبات.