حول تنظيم الحمدين إمارته الصغيرة إلى وكر للجواسيس داخل الوطن العربى، بحيث يستخدمهم لبث الفتن والصراعات داخل المجتمعات العربية المستقرة، باحثًا عن كافة الوسائل لاختراق سيادة العديد من الدول عن طريقة زارعة جواسيسه داخلها.

 

 

قطر تنشئ شبكة جاسوسية فى اليمن

وفى هذا الصدد، يسلط "قطريليكس" التابع للمعارضة القطرية، على أعمال الجاسوسية التى زرعتها وخططت لها الدوحة فى عدد من البلدان العربية الكبرى، مشيرًا إلى أن قوات النخبة الشبوانية فى اليمن، قد أعلنت عن تفكيك شبكة تخابر قطرية سعت لضرب الاستقرار داخل المحافظات التى تم تحريرها من الإرهاب الحوثى، واعترف المتهمون الذين تم القبض عليهم بتلقى دعمًا ماليًا من عصابة الدوحة لعرقلة تقدم قوات الجيش اليمنى من أجل تحرير مدينة الحديدة، ولكن تم رصد تحركاتهم التخريبية من قبل القيادات الأمنية هناك وأحبط مخططهم الشيطانى.

 

قطر تجند عناصر الإخوان فى مصر للتخابر لصالحها

وفى مصر، أثبت القضاء المصرى، تخابر قيادات جماعة الإخوان الإرهابية مع قطر أثناء فترة سيطرة الجماعة الإرهابية على الحكم فى مصر، وذلك من خلال تقديم الدوحة الدعم بكافة أنواعه إلى مرشح الجماعة لرئاسة الجمهورية، فى مقابل أن يعمل هو على تسريب وثائق تخص الأمن القومى المصرى إلى "تميم" وعصابته، كما أثبت القضاء تلقى المعزول محمد مرسى مبلغ مليون ونصف دولار مقابل كل وثيقة يتم تسريبها – بحسب ما نشره "قطريليكس".

 

الدوحة تجهز قاعة للتنصت على شخصيات بارزة فى تونس

كذلك تمكنت السلطات الأمنية من فضح مخطط قطر الجاسوسى بعد اكتشاف قاعة ضخمة مجهزة للتنصت على شخصيات بارزة، وهى القاعة التى جهزت بتمويل قطرى كامل لتنفيذ المخطط، كما كان المقر المخابراتى القطرى تحت إدارة حزب النهضة الذراع الإخوانى القطرى فى تونس.

 

الجزائر تضبط أجهزة تجسس إسرائيلية منقولة من قطر

كما استطاع ضباط الجمارك فى الجزائر من إحباط المخطط القطرى فى مهده وذلك خلال عام 2015، حيث تمكنوا من ضبط شحنة أجهزة تجسس إسرائيلية قادمة من قطر احتوت على 500 جهاز صغير يستخدمون فى عمليات التجسس عبارة عن أقلام وطائرات بدون طيار صغيرة مزودة بكاميرات عالية الجودة لتصوير المناطق العسكرية السرية.

 

 

الدوحة تدعم المعارضة البحرينية بالمال لضرب استقرار وطنهم

وفى البحرين، أغرت إمارة الإرهاب قيادات فى جمعية الوفاق الوطنى المعارضة المنحلة، بالأموال، من أجل تحريضهم على زعزعة استقرار البلاد وضرب أمنها، فقد بث التلفزيون البحرينى تسجيلًا صوتيًا عبارة عن محادثة هاتفية بين قيادات فى المخابرات القطرية ومسؤولين فى تلك الجماعة المنحلة يحرضونهم على قلب نظام الحكم والتدخل فى الشأن البحرينى الداخلى كما يطالبونهم بزرع المزيد من الجواسيس داخل المملكة.

 

أمريكا لم تسلم من مكر وتخريب تنظيم الحمدين

إضافة إلى هذا تورط النظام القطرى فى أكبر عملية قرصنة إلكترونية حول العالم، حيث خطط الشقيق الأصغر لتميم، محمد بن حمد آل ثان، الذى يعتبر العقل المدبر للعملية، من أجل استهداف 1200 شخصية أمريكية وعربية بارزة طوال السنوات الأربع الماضية، عن طريق اختراق حساباتهم الشخصية وتزييف الرسائل بها لتشويه قيادات الدول العربية وضرب علاقاتهم القوية مع أمريكا.