عملية نوعية نفذتها السلطات الفرنسية ضد مركز الزهراء ومقرها بلدة جراند سانت، 200 رجل أمن فرنسى توجهوا إلى المقر الرئيسى للجمعية ومنازل العاملين فيها حاملين 12 إذنا بالتفتيش على خلفية اتهامات بدعم تنظيمات إرهابية.

ووفق تقرير مصور لقناة "العربية"، فإن الحصيلة لهذه العملية اعتقال 11 شخصا 3 منهم يخضعون للتحقيق بتهمة حيازة أسلحة نارية العملية التى انطلقت فى ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء أدرجتها السلطات ضمن العمليات الاستباقية للوقاية من الإرهاب وفق بيان من الولاية الشمالية خاصة بعدما لفت سلوك العاملين فى الجمعية نظر السلطات من دعم لعدد من التنظيمات الإرهابية وتمجيد لقيم مناهضة للجمهورية الفرنسية الذى كشفه قربها من ميليشيا حزب الله وإيران.

وصدر أمر من وزير الداخلية الفرنسى جيرار كولومب ووزير الاقتصاد برونو لو مير يقضى بتجميد أصول جمعية مركز الزهراء لـ 6 أشهر إلى جانب أصول إدارة الأمن فى وزارة الأمن والاستخبارات وأصول شخصيات إيرانية ورد بينها اسم أسد الله الأسدى وهو الدبلوماسى الإيرانى المتهم بالتخطيط لاستهداف مؤتمر للمعارضة الإيرانية فى باريس.