وقالت قطريليكس: "خط ملاحى جديد.. إيران تستنزف قطر"، وأضافت "قطر أدمنت الارتماء تحت أقدام إيران، قدمت سلسلة من التسهيلات والمشروعات الكبرى لطهران، لتواصل تدشين خط ملاحى جديد يعود بأغلب النفع الاقتصادى والتجارى على الملالى دون الدوحة".

وأضافت "تواصل قطر مسلسل الخضوع لإيران، وبعد سلسلة من التنازلات لإملاءات طهران، أعلن مسئول إيرانى عن البدء فى تدشين خط ملاحى جديد مشترك مع قطر يخدم مصالح بلاده".

وكانت صحيفة "فايننشال تريبيون" الإيرانية، الناطقة باللغة الإنجليزية، قد ذكرت فى يوليو 2017، أن شركة الفجر الإيرانية للشحن تخطط لتأسيس طريق بحرى مباشر من ميناء بوشهر الإيرانى إلى قطر، وقال أبو القاسم محمد زديه، مسئول فى منظمة الموانئ والبحر لبوشهر، إن هذه الخطوة تهدف "لتوسيع التجارة غير النفطية" إلى الدولة الخليجية، مضيفا أن مؤسسته ستستخدم حاويات مبردة للشحن إلى قطر.

وفى أغسطس الماضى، أعلن هادى حق شناس مساعد رئيس مؤسسة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية، أن قطر طلبت تنشيط خطوط الملاحة البحرية بين مينائى بوشهر جنوب إيران وميناء حمد القطرى، فى خطوة عدها مراقبون جراء العزلة المتزايدة التى تعيشها قطر منذ المقاطعة العربية يونيو 2017 على خلفية دعمها للإرهاب.

وبحسب وكالة فارس الإيرانية – آنذاك - قال المسئول الإيرانى، إن قطر كانت قبل العقوبات، توفر بضائعها من الإمارات والسعودية، لكنها طلبت الآن زيادة الحركة الملاحية عبر الخطوط البحرية مع إيران لتعزيز التجارة بين البلدين، وأكد أنه تم إبلاغ الجانب القطرى إمكانية استخدام ميناء بوشهر لتنفيذ عمليات تصدير واستيراد البضائع، وعمليا تم تنفيذ جزء من هذه العمليات، حيث يجرى ترانزيت المنتجات الزراعية عبر ميناء بوشهر إلى ميناء حمد القطرى.

ولفت مساعد رئيس منظمة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية، إلى نقل البضائع العابرة من تركيا ودول الجوار الأخرى إلى موانئ قطر باستخدام خطوط الملاحة من ميناء بوشهر الإيرانى.