ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليس وطنيا كما يدعي أمام معارضيه.. وقالت الصحيفة إن الرئيس الأمريكي ينافق باستخدام المناخ السياسي في أمريكا الذي تسيطر عليه نغمة "من ليس معي هو غير وطني أو غير أمريكي".

وذكرت الصحيفة في مقال تحليلي، اليوم، إن الرئيس الأمريكي يلف نفسه بعلم الوطنية وحبه للجيش الأمريكي لكنه لا يتصرف طبقا لأي قيم أمريكية، فهو يكره المادة الأولى من الدستور الأمريكي التي تنص على حرية الرأي ومنها موقف لاعبي الدوري الأمريكي لكرة القدم الذين يرفضون تحية العلم الأمريكي لموقف سياسي، وبدلا من أن يلتزم ترامب بأن هذا من حرية الرأي يحاول معاقبتهم.

كذلك يقوم بحجب معارضيه من "تويتر"، وهو ما حكمت المحكمة ضده باعتباره خرقا للدستور الأمريكي ومواد حرية الرأي وحرية المعلومات.

وأشارت الصحيفة إلى أن مبادئ ترامب تعادل أكثر النازية الجديدة في أوروبا كذلك اتهمته بالنفاق، قائلة إنه يتهم أجهزة أمنية في البلاد بالتدخل في الانتخابات الأمريكية بينما يصر في نفس الوقت على تجاهل "قوة أجنبية معادية" تدخلت في الانتخابات، وذلك في إشارة للتدخل الروسي في الانتخابات الأمريكية.

وقالت الصحيفة إن مسؤولي الاستخبارات الأمريكية وعلى رأسهم "مدير FBI كريستوفر راي ومديرة CIA جينا هاسبل.. عليهم واجب نفي هذه الاتهامات الشنيعة".

ركزت صحيفة "نيويورك تايمز" على الأزمة السياسية في إيطاليا، حيث قالت في افتتاحيتها "من الصعب تبين أزمة سياسية في بلد مر عليه 64 حكومة منذ الحرب العالمية الثانية.. ولكن على الأقل بحسب الصحيفة فإن الرئيس الإيطالي قام بعمل غير متوقع بحجب تنصيب حكومة شعبوية من حزبين يمينيين.

وقالت الصحيفة: "في أوقات عادية فإن منصب الرئيس الإيطالي يكون شرفيا، لكنه عندما يكون هناك حركتان يمينيتان جاءتا له بانتخابات ومعهما خطط لتأسيس ائتلاف يعارض عضوية إيطاليا في اليورو، اضطر الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا للتدخل وإيقاف تشكيل الحكومة المنتخبة من أجل تعيين حكومة مؤقتة لحين إجراء انتخابات جديدة.

ولكن هذا الإجراء تسبب في اضطراب في السوق ولعملة اليورو نفسها التي حاول ماتاريلا حمايتها، إلا أنه في كل الأحوال منح الشعب الإيطالي فرصة التصويت من جديد وإعادة التفكير في خياراتهم، وهو أمر قالت الصحيفة ربما يرحب به بعض أنصار البريكست في بريطانيا أو بعض من صوتوا لترامب في الانتخابات الأمريكية.

أعلنت السلطات في بلجيكا أن منفذ الهجوم الإرهابي بمدينة ليج أمس كان ارتكب جريمة قتل أخرى قبل يوم واحد من تنفيذ الهجوم.

وذكرت صحيفة "الميرور" أن منفذ الهجوم "بنجامين هيرمان" كان يصرخ هاتفا "الله أكبر" عندما قتل اثنين من عناصر الشرطة وأحد المارين في الشارع أمس وأصاب شرطيين أخرين.