ثوران تاريخي لبركان هاواي هو الأكبر منذ 100 عام، والخبراء يحذرون من أن كل الحمم البركانية التي شهدتها الجزيرة منذ 12 يوميا ليست الأكبر بعد، ومع ذلك يبدو أن سكان الجزيرة في حالة استرخاء تام.

بحسب صحيفة "مترو" فإن سكان الجزيرة بدلا من حزم أمتعتهم ومغادرة هاواي قبل ثورة البركان الكبرى، اتجه الكثير منهم للعب الجولف، والبعض التقط الصور لرفعها على إنستجرام بحيث يبدو في الخلفية الدخان المتصاعد من البركان.

ومن المعروف أن الحمم البركانية حتى سجلت ارتفاعا 12 ألف قدم في السماء، فوق مدينة كيلاوا وغطت الطرق السريعة بالرماد البركان مما تسبب في تصاعد أبخرة وغازات سامة في الهواء تم على إثرها إجلاء 2000 شخص من سكان الجزيرة.

ومع ذلك فإن البعض قرر البقاء ومشاهدة البركان حتى بعد تدمير 37 منزلا وإغلاق العديد من الطرق.