التوقيت الجمعة، 26 أبريل 2024
التوقيت 08:24 ص , بتوقيت القاهرة

مدعي النبوة والمرشح النائم.. طرائف الانتخابات العراقية

الانتخابات العراقية
الانتخابات العراقية
الانتخابات العراقية.. زائر يعود لأول مرة للعراق منذ هزيمة داعش، ورغم أن التوقعات تشير لاستمرار نفس الوجوه التقليدية في الانتخابات، فإن هذا لا يعني أن الدعاية الانتخابية كانت تقليدية، بل إن كلمة طريفة أقل ما يقال عنها.. وهذه عينة مما تداوله العراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي.
 
انتخابات الفالنتاين
 
1
 
فوجئ العراقيون بلافتات انتخابية ليست لمرشح، ولكن لشاب يحاول مصالحة حبيبته قبل الانتخابات، واستغل الموسم الانتخابي لتعليق لافتات طلب الصلح في الشوارع.
 
مدعي النبوة
 
2
 
في الناصرية ظهرت لافتة لمرشح يدعي النبوة، وكتب على اللافتة إنه "النبي السيد الإمام المجاهد ياسر ناصر حسين آية الله العظمى وزعيم الأمة".
 
وأثارت اللافتة حالة من الغضب لدى العراقيين سنة وشيعة على السواء حتى تم القبض على المرشح مدعي النبوة ليتضح بعدها أنه مريض نفسي، واتضح أيضا أن المرشح ليس من حزب الله أصلا وليس كما يدعي أنه مؤسس حزب الله العراقي.
 
مرشح بالمنام
 
3
 
لافتة أخرى أثارت السخرية من المرشح ثابت عبدالعالي، الذي كتب على لافتته في البصرة إنه ترشح بطلب من السيدة فاطمة الزهراء التي زارته في المنام.
 
أكبر لافتة
 
4
 
الانتخابات العراقية بها 7 ألاف مرشح أغلبهم من الوجوه القديمة، ولكن على سبيل التميز حاز النائب السابق فتاح الشيخ، على لقب صاحب أكبر لافتة انتخابية حيث غطت لافتته مبنى فندق الراشد بالطول والعرض والفندق هو أحد المباني المشهورة وسط العاصمة العراقية بغداد.. لكن ما أثار السخرية منه هو إشارته ليس بعلامة النصر بل بثلاثة من أصابعه مما جعل البعض يتهكم عليه بأنه يقلد فيلم Hunger games.
 
التحرش بلافتة
 
5
 
أما المرشحات النساء فكن على موعد مع مضايقات من نوع خاص، حيث تسببت صورة لشاب وهو يقبل لافتة مرشحة عراقية في أزمة عشائرية وكاد الموقف يتطور لصراع مسلح بين قبيلة الشاب وقبيلة المرشحة العراقية، لولا أن تم عقد مجلس عشائري وتم الاتفاق على أن يدفع الشاب 100 مليون دينار عراقي أي ما يعادل 100 ألف دولار لقبيلة المرشحة العراقية هدباء الحسناوي في محافظة النجف.
 
دعاية مزدوجة
 
6
 
إحدى المرشحات العراقيات وضعت لافتة دعاية لنفسها وابن عمها في وقت واحد، حيث نشرت في جريدة الفرات العراقية "انتخبوا أنوار هاشم العويلي" وفي نفس الإعلان عرفت نفسها بأنها "ابنة عم السيد فارس العويلي صاحب محل إطارات سيارات في أستراليا".
وتساءل البعض ساخرين عن السبب الذي سيجعل أي شخص ينتخبها لمجرد أن ابن عمها يبيع إطارات السيارات في أستراليا.
 
دعاية بالملابس الداخلية
 
6
 
أحد المرشحين في العراق وجد أن أفضل طريقة للدعاية لنفسه ليس فقط وضع لافتات عملاقة بل أيضا توزيع صورة من لافتته الدعائية مع ملابس داخلية يتم منحها للمواطنين في الشارع.