التوقيت الخميس، 28 مارس 2024
التوقيت 08:24 م , بتوقيت القاهرة

يوم القيامة و"البابا ريهانا" متهمان بازدراء الأديان في حفل "ميت جالا"

ميت جالا
ميت جالا
حفل "ميت جالا" عادة ما يكون مناسبة سنوية لاستعراض الموضة من نجمات هوليوود، لكنه هذه المرة أثار الجدل والغضب والسخرية في وقت واحد وذلك بعد حضور العديد من النجمات والمشاهير بملابس غلب عليها المظهر الديني الكاثوليكي.
 
بليك ليفلي ظهرت بفستان أحمر مليئ بالمجوهرات، وعلى رأسها تاج ذهبي يشبه أشعة الشمس، وقالت إن الفستان استغرق 600 ساعة حتى يظهر بهذا الشكل الفخيم، ورغم ذلك فإن الفستان الذي صممه فيرساتشي لم ينته بنسبة 100% بعد كل هذا الوقت.
 

 
أما المطربة سولانج فحضرت بفستان أسود اللون وأحاطت رأسها أيضا بهالة ذهبية اللون وأخفت شعرها بالكامل تحت غطاء رأس أسود أيضا.
 

 
مادونا ظهرت بفستان أسود مع تسريحة شعر وتاج ذهبي بشكل يعطي إيحاء أنها جاءت من القرون الوسطى وكان التاج ضخم للغاية مقارنة مع باقي المجوهرات التي ارتدتها ومع ذلك لم يكن التاج الأكثر إثارة للجدل.
 

 
ليلي كولينز أيضا فضلت ارتداء الهالة على رأسها، لكن كان لونها أسود وإن كان مكياجها أقل بريقا ومبالغة من زميلاتها.
 
4BF4294900000578-0-image-a-132_1525734891985
 
المطربة ريتا أورا فضلت أيضا التاج الأسود والملابس السوداء وإن كانت حضرت بفستان أضخم بكثير.
 
4BF418DA00000578-5701485-All_eyes_on_her_The_Hot_Right_Now_hitmaker_27_maintained_a_regal-a-55_1525737094538
 
أما ميندي كالينج فربما لن يلفت الانتباه في إطلالتها سوى التاج الضخم 

 
وكعادتها في السنوات الأخيرة في حفل ميت جالا كانت ريهانا صاحبة الإطلالة الأكثر إثارة للجدل بتاج يشبه كثيرا تاج بابا الفاتيكان نفسه.. لدرجة أن "ديلي ميل" أطلقت عليها وصف "البابا ريهانا".
 
4BF454DB00000578-5701183-image-a-234_1525735600735
 
أريانا جراندي  لم تضع تاجا على رأسها لكنها ظهرت في حفل ميت جالا بفستان مثير للجدل حيث لم يكن عليه أي نقوش سوى لوحة مايكل أنجلو "يوم القيامة" المعلقة في سقف كنيسة سيستين.
 
4BF4813100000578-5701653-image-m-69_1525738300489
 
الأكثر وضوحا في تقليد الأسلوب الكاثوليكي كانت سارة جيسيكا باركر التي وضعت على رأسها تاج هو في الحقيقة مشهد ميلاد المسيح الذي يظهر في ديكور الكريسماس. وربما كانت من أكثر النجمات اللواتي تلقين الانتقادات في حفل ميت جالا.
 
4BF497DA00000578-5701693-image-a-88_1525738839887
 
لكن لماذا كل هذه الإطلالات المستوحاة من الكنيسة الكاثوليكية؟
 
قد يبدو الأمر مجرد موضة أو رغبة في التميز، لكن العديد من مدوني الموضة قالوا إن الأمر ببساطة رسالة سياسية ليس الهدف منها الكنيسة الكاثوليكية نفسها، بل هي مجرد الجزء الثاني من حركة MeToo التي جاءت بالفستان الأسود على السجادة الحمراء في الجولدن جلوب كنوع من الاحتجاج على التحرش بالنساء في هوليوود.
 
هذه المرة الفساتين مليئة بالمجوهرات ومستوحاة من صور من عصر النهضة الذي كان يعد ثورة على الفن والقيم القديمة في أوروبا، حتى إن لوحات عصر النهضة التي كانت تتناول موضوعات من القرون الوسطى كانت ترسم الملابس بشكل فخم وشديد البذخ ولا يتفق مع الصورة التاريخية، وكان هذا مقصودا لأن عصر النهضة كان يعد بداية الثورة على القرون والوسطى وفتح الطريق أمام أساليب وأفكار جديدة سواء في الفن أو العلم.
 
ازدراء أديان
 
قد تبدو التهمة غريبة، لكن بحسب قناة "فوكس" فإن العديد من المعلقين على مواقع التواصل الاجتماعي عبروا عن غضبهم من استخدام الدين كموضة، أو ثورة احتجاجية، فالبعض قال "كيف ستشعر لو تمت إهانة دينك وتم تصويره كنوع من الموضة دون أي اعتبار لأي مقدسات".
 
وعلى حد قول الشبكة، فإن استخدام التيجان على شكل هالات أمر يظهر بوضوح كيف يتم استخدام الهالات التي تظهر خلف رؤوس صور السيدة مريم والمسيح والقديسين في الصور بشكل فج.
 
وقال آخر: "أنا مستغرب من عدم صراخ الإعلام على ومهاجمة الحفل باعتباره مسيئ للكاثوليك.. هذا يعني أن الدين هو الشئ الذي يسمح بالسخرية منه الآن كنوع من الحرية".