ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن هناك محاولة ثالثة لإنقاذ الاتفاق النووي الإيراني هذه المرة من قبل لندن، حيث سيقابل وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإقناعه بالاستمرار في الاتفاق.

 

بوريس جونسون والمحاولة الثالثة

 

الصحف البريطانية قالت إن جونسون في طريقه للولايات المتحدة للقاء ترامب اليوم، حيث سيقابل الرئيس الأمريكي وأيضا عددا من المسؤولين في الإدارة الأمريكية، بينهم مايك بنس نائب الرئيس الأمريكي، ومستشار الأمن القومي جون بولتون.

 

وقال جونسون: "هناك الكثير من التعاون بيننا وبين أمريكا في الملفات الخارجية.. رأينا مؤخرا الرد على تسميم سكريبال وردنا القوي على استخدام الأسد للسلاح الكيماوي والجهود المبذولة لنزع السلاح النووي من كوريا الشملاية".

 

وأضاف: "بريطانيا وأمريكا تتعاونان معا في كبح النفوذ الإيراني لزعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط من خلال دعمها للمليشيات المسلحة كحزب الله والحوثيين".

 

ميركل وماكرون

 

بهذا يصبح بوريس جونسون ممثلا عن ثالث دولة تحاول إقناع الرئيس الأمريكي بعدم الانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني، وذلك بعدما حاول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فعل نفس الشئ قبل أسبوعين.

 

ولكن كانت النتيجة هي إصرار ترامب على أنه سيحسم موقفه يوم 12 مايو وهو الموعد النهائي لتجديد الاتفاق الذي وقعته إيران مع الدول الكبرى (5+1) وذكرت وقتها وسائل الإعلام الأمريكية أن تصريح ترامب يعني فشل ماكرون وميركل.

 

ومن المعروف أن ميركل قالت في زيارتها إنها تعرف أن الاتفاق النووي لا يكفي لكبح جماح إيران.. بينما قال ماكرون في زيارته لأمريكا إنه يقترح توسيع الاتفاق النووي وتعديله بضمانات جديدة لأنه لا يملك خطة بديلة في حال انهار الاتفاق.