التوقيت الأحد، 05 مايو 2024
التوقيت 02:10 م , بتوقيت القاهرة

نجمة البورنو قد تتسبب في استقالة جديدة بالبيت الأبيض

 
تواجه سارة هاكابي ساندرز، المتحدثة الحالية باسم ترامب، مأزقا جديدا مثل سلفها، فيبدو ترامب وكأنه ورّطها في فضيحة دفع أموال إلى نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانييلز.
 
وكان شون سبايسر المتحدث السابق باسم ترامب وقع في أول يوم عمل له في البيت الأبيض، في المحظور، بعدما قال "إن الحشود الشعبية التي شاركت في حفل تنصيب ترمب هي الأكبر في التاريخ".
 
 تصريح سبايسر جعله في مواجهة الجحيم، إذ اتهمه المعارضون بالكذب. وتلقى دعوات إلى ضرورة الاستقالة من منصبه حفاظًا على اسمه وتاريخه، حتى أعلن خروجه من البيت الأبيض في صيف العام الماضي.
 
أزمة سارة
اتهامات كثيرة واجهتها ساندرز بفقدان مصداقيتها، بعد ثبوت قيام محامي ترمب الخاص، مايكل كوهين، بدفع مبلغ مالي إلى النجمة الإباحية، مقابل عدم الحديث عن علاقة جنسية جمعتها مع الرئيس الأمريكي في فترة سابقة.
 
وانهالت الدعوات على ساندرز لمغادرة منصبها، بعدما أن قدمت معلومات مغلوطة إلى المراسلين في البيت الأبيض مارس الماضي، حيث قالت "ليس لديه أي علم حول المدفوعات، وقد نفى الرئيس جميع هذه الإدعاءات".
 
لكن رودي جولياني، محامي ترامب، فجّر أول أمس مفاجأة كبيرة، بعد كشفه عن قيام المحامي كوهين بدفع الأموال إلى ممثلة البورنو الشهيرة.
 
وشعرت ساندرز بالصدمة من كلام جولياني على شبكة فوكس نيوز، حيث أخبرت زملاء لها "أن تصريحه جعلها في موقف لا يمكن الدفاع عنه"، بحسب ما نقلت "واشنطن بوست".
 
وفي محاولة الدفاع عن نفسها، اعترفت ساندرز في مؤتمر صحفي يوم الخميس، بأنها علمت بموضوع دفع الأموال للمرة الأولى من مقابلة جولياني، تماما مثل جميع الأمريكيين.
 
أعادت هذه الحادثة فتح ملف روب بورتر سكرتير الموظفين السابق في البيت الأبيض، الذي استقال من منصبه بعد اتهامه بالعنف الأسري، في تلك الفترة وقعت ساندرز في مواقف محرجة بسبب عدم امتلاكها للمعلومات، ووصل بها الأمر إلى حد تهديد دونالد ماكجان كبير المستشارين القانونيين لترامب بالاستقالة من منصبها.
 
فهل تشهد الأيام المقبلة استقالة جديدة في إدارة ترامب؟