"خالف تعرف"، مثل شهير شاع استخدامه في الشارع المصري، ليدل على مخالفة العادات والتقاليد لجذب الأنظار، وعلى نفس الخطى سار بعض مشايخ السلفيين، الذين اعتادوا دائما سرقة الفرحة من قلوب المصريين بالتزامن مع أي احتفال ديني أو وطني، وفي هذا الإطار يرصد "دوت مصر" الملذات المحرمة عند السلفيين.

الزينة وأغاني الفوانيس

مؤخرًا أصدر الشيخ سامح عبدالحميد، الداعية السلفي، فتوى تحرم استخدام الزينة المضيئة، التي تعلق في الشوارع خلال شهر رمضان، بحجة أنها تسرف الكهرباء، والإسراف في دفع الأموال بها أمر غير محبب.

 

الغريب أن تحريم "عبدالحميد" لم يقتصر فقط على الزينة المضيئة، حيث امتدت إلى الفوانيس التي يستخدم فيها الموسيقى والأغاني، معبرًا أنها "حرام"، لما تحتويه على موسيقى وأغاني وعبارات محرمة، ما وضع العديد من علامات الاستفهام؟.

 

 

شم النسيم

 

تحريم زينة رمضان وأغاني الفوانيس لم يكن أولى محرمات السلفيين في المناسبات العامة، فمع حلول عيد الربيع "شم النسيم"، خرج الشيخ سامح حمودة، الداعية السلفي، بفتوى جديدة تحرم احتفال المصريين بهذا اليوم، معتبرًا إياه بمثابة بدعة.

 

وأوضح "حمودة"، أن كل بدعة حرام، لأنها ليست مناسبة تخص المسلمين في شىء، علاوة على كونه غير عيد، بحجة أنه لا يوجد سوى عيدين فقط الفطر وعيد الأضحى.

حلوى المولد

وكان لحلوى المولد النبوي، نصيب في فتوى السلفيين، بعد أن شن الداعية السلفي، ناصر رضوان عضو الدعوة السلفية، هجومًا على حلاوة المولد، التي يشتريها المصريون قائلًا: "جنب بيتي مصنع أصنام بدعة المولد النبوي، هُبل واللات والعزى حصان ونائلة عروسة".

 

وأضاف "رضوان" عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "لقد حطم النبي ﷺ الأصنام ليأتي من يصنعها بزعم أنه يحتفل بمولده".