التوقيت الجمعة، 26 أبريل 2024
التوقيت 01:45 م , بتوقيت القاهرة

3 حقائق تقود لهوية "الموناليزا"

الموناليزا
الموناليزا
امراة تنظر إليك مباشرة تتركك في حيرة شديدة تغرقك في أكثر من تساؤل.. هل تضحك، هل تسخر منك، أم تحمل حزنا؟.." خداع بصري تعمده الفنان ليوناردوا دافنشي، الذي تحل ذكرى وفاته اليوم من عام 1529.
 
لوحة الموناليزا لم تلق الشهرة الكبيرة فى القرن الـ19، لكنها مع القرن الـ20 تحولت إلى أشهر لوحة فى العالم، بعد أن أدرك الفنانون عبقرية "دافنشي" واحترافيته فى الرسم، فلم يكن خط الفن لديه فى عصره يقوم برسم تلك الزوايا التى اعتمد عليها"دافنشي" وهو يرسم "الموناليزا" لكن لدراسته علم التشريع، اعتمد على الرسم الهرمي للوحة، التى جعلت كل من يراها يشعر أنها تنظر إليه فى كل الزوايا.
"الجيوكندا" هي اللوحة التي أطلقت على"الموناليزا" التي تستقر فى متحف اللوفر في باريس.. لكن هويتها ألهمت عددا كبيرا من الباحثين لاختلاق قصص عديدة حول هويتها، التي صارت مجهولة، دون حسم واضح حول من تكون، وبقيت التكهنات متأرجحة بين تلك التطورات.
الموناليزا
الموناليزا
زوجة تاجر من فرنسا 
أرجع الكثيرون من الباحثين أن "الجيوكندا"-  سيدة لوحة الموناليزا- هى زوجة تاجر الإيطالي، فرانشيسكو ديل جوكوندو من فلورنسا، والذى طالب "دافنشى" برسم زوجته، لليزا ديل جوكوندو، وهو ما زعمه مدير مكتبة جامعة هايدلبرغ بجنوب غرب ألمانيا فيت بروبست.
وأرجع مدير مكتبة جامعة هايدلبرغ أن المدونات التى عثرعليها الخبيرأرمين شليشتر تتيح تحديد تاريخ رسم اللوحة بدقة وتؤكد بشكل نهائي فرضية أنها تعود إلى زوجه التاجر الإيطالي، لكن لا يوجد إثبات أن التاجرإستلم لوحة زوجته، ويقال أن السبب وراء عدم إستلامها، يعود إلى استغراق "دافنشي" طويلا فى رسمها.
الموناليرزا ووجه دافنشى
الموناليرزا ووجه دافنشى
وجه "دافنشي" الأنثوي
"هي لوحة لوجة أنثوي، هذا التصور قاده عدد من الباحثين لإثبات أن "دافنشي" رسم نفسه في لوحة الموناليزا على وجه أنثوي، ولإثبات هذا التصورقام باحثون إيطاليون فى السابق بمحاولة لأخذ الإذن من السلطات الفرنسية لاستخراج جمجمة العالم الإيطالي"دافنشي" صاحب لوحة "الموناليزا" بهدف فحص الحمض النووي من عظامه لمعرفة في ما إذا كان "دافنشي" رسم نفسه على شكل بورتريه أنثوي من خلال وجه «الموناليزا».
لوحة ليوناردوا دافنشى
لوحة ليوناردوا دافنشى
 
 
وجه والده"دافنشى"
إنها لوحة لوالدته التى حرم منها بعد ولادته غير الشرعية، هذا التصور قاده عدد من المؤرخين، للزعم أن لوحة" الموناليزا" لـ"دافنشي" ما هى إلا وجه والدة الرسام، حيث ولد"دافنشى" لأم فلاحة، وأبيه كان من الأثرياء، فرفض جده زواج أبيه من والدته، ونظرا لحرمان "دافنشى" من البقاء مع أمه، لأخذ جده منها وهو طفل فى الخامسة، فرجح عدد من المؤرخين أن اللوحة تخص والدته، وهو التصور الذى تحمس له المؤرخ " أنجيلو باراتيكو" من هونغ كونج.
 
 أمضى "باراتيكو" سنوات في فحص الوثائق التي تؤكد نظريته، وهو يزعم أن والدة "دافنشي" كانت من الصين، وأن لوحة الموناليزا ما هى إلا صورة لها، ويدلل المؤرخ على زعمه بقوله: "خلال عصر النهضة، كانت دول مثل إيطاليا وإسبانيا مليئة بالعبيد الشرقيين، وكما قال سيغموند فرويد في عام 1910، فلوحة الموناليزا هي ربما كانت صورة لأمه، في خلفية الصورة هناك مناظر طبيعية صينية وحتى وجهها يبدو صينيا".
 
أيضاً يشير "باراتيكو" إلى مجموعة أخرى من الأسباب التي تجعله يفكر في الأصل الصيني لوالدة دافنشي، منها أنه كان يكتب بيده اليسرى من اليسار إلى اليمين، وأنه كان نباتياً، لا يأكل لحوم الحيوان، الأمر الذي لم يكن معتادا بين الأوروبيين في ذلك الوقت.
وبالرغم من ذلك يعتقد باراتيكو إن الطريقة الوحيدة للتأكد من ذلك الأمر هي عن طريق تحليل الـ DNA، من أقارب دافينشي من عصر النهضة، المدفونين في فلورانس.