التوقيت الجمعة، 29 مارس 2024
التوقيت 03:23 م , بتوقيت القاهرة

الإيموجي أفسد اللغة الإنجليزية والسبب الشباب

الإيموجي
الإيموجي
الإيموجي تحول من صور تعبيرية صغيرة هامشية على الهواتف إلى أداة تدمر اللغة الإنجليزية.. هذا ما كشفت عنه دراسة تابعة لـ"جوجل" تقول إن اللغة الإنجليزية تعاني الضعف والإهمال بين جيل الشباب بسبب الصور الضاحكة.
 
وأشارت الدراسة التي أجراها جوجل من خلال يوتيوب إلى أن استخدام صور القلوب والوجوه الضاحكة والإبهام المرفوع وغيرها أصبحت طريقة التواصل المفضلة لدى الشباب بدلا من الكلمات الواضحة.. وأن أكثر من ثلث كبار السن في بريطانيا يعتقدون أن اللغة الإنجليزية يتدهور استخدامها بين الجيل الأصغر سنا لهذا السبب.
 
وشملت الدراسة 2000 شخص بين سن 16 إلى 65.. وجاءت النتيجة أن 94% منهم يعتبرون اللغة الإنجليزية في مرحلة انحدار، و80% يعتبرون الشباب هم المسؤولين عن تدمير اللغة واختفاء كلمات راقية معقدة من الاستخدام اليومي.. والأكثر من ذلك فإن 21% يعتبرون الإيموجي سببا في الأخطاء اللغوية والنحوية.
 
ليست هذه هي المرة الأولى التي يلتفت فيها الرأي العام لسيطرة الإيموجي في عالم التواصل ففي العام الماضي ظهرت وظيفة جديدة لأول مرة في العالم وهي "مترجم إيموجي"، وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، فإن كيث بروني أصبح أول مترجم إيموجي في العالم، وذلك بعدما قال في برنامج BBC Breakfast إن شركة لغات وترجمة في لندن قامت بتعيينه في الوظيفة المميزة، موضحا أن أهمية وظيفته تكمن في فك اللبس والغموض في بعض رموز الإيموجي التي تختلف من الأندرويد للأيفون فيكون مظهرها غريب جدا يحتاج لتوضيح.
 
وقبلها كان هناك أول ترجمة إيموجي للكتاب المقدس، وبحسب تصريحات مترجم الكتاب المقدس لموقع "دوت مصر" فإن الأمر استغرق منه عاما لترتيب الفكرة والعمل عليها، وقال إنه يفضل إخفاء هويته خوفا على سلامته لكنه عرض النسخة المترجمة بالإيموجي للبيع على "آيتونز" مقابل 2.99 دولارا فقط.
 
وأشار في تصريحاته لدوت مصر، إلى أنه يرى التجربة أمر ممتمع فهو يعتبر الإيموجي شئ مذهل لأنها تتخطى اللغة والجنس والنوع"
 
وتحدث عن الفكرة قائلا إنه باع عدد من النسخ على أبل ولاقت الفكرة مديح البعض والكراهية من أخرين ولذا يفضل إبقاء هويته سرا والحديث من حسابه الخاص على تويتر تحت اسم كودي ليخفي هويته.