التوقيت الجمعة، 29 مارس 2024
التوقيت 09:06 ص , بتوقيت القاهرة

مؤيدو ترامب ينقلبون عليه بعد قصف سوريا.. أمريكا السلاح الجوي لداعش

ترامب
ترامب
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن العملية العسكرية على سوريا حققت أهدافها، ولكنه توعد أيضا بمزيد من الضربات إذا وقع هجوم كيماوي جديد من قبل الحكومة السورية..
ولكن بينما هناك معارضة قوية في الولايات المتحدة للغارة يبدو أن هذه المعارضة لا تقتصر فقط على معارضي ترامب في المجمل من الديموقراطيين، بل هناك أيضا حالة من الغضب بين أشد أنصار ترامب تأييدا له ممن كانوا يبحثون عن كل حجة ومبرر لتبرير تصرفاته.
 
U3A4T2TGMUYUJKDS42AQ7AOQQ4
 
أليكس جونز
 
رئيس موقع "إنفو وورز" خرج بتصريح صادم يقول: "سأقول لترامب هذا.. أنت خنت عائلتك واسمك وكل شيء كنت تنادي به".
 
وأضاف في تصريح له على موقعه الخاص إن المؤسسات التي تحكم واشنطن "كسرت ترامب"، وقال موجها الحديث لترامب: "إذا اتصلت بي مرة أخرى فسأقول لك أنا أشعر بالعار منك"، بحسب ما نقلته عنه صحيفة "واشنطن بوست أيضا".
 
أليكس جونز كان دفاعه في الماضي عن الرئيس الأمريكي يبلغ درجة نظريات المؤامرة، حيث كان يختلق الأعذار ويدخل في مشاجرات مع كبرى وسائل الإعلام كلما انتقدت الرئيس الأمريكي لكنه هذه المرة من يقود الهجوم.
 
بول جوزيف واتسون
 
بول جوزيف واتسون
 
صحفي "بريتبارت" واليمين المتطرف على "يوتيوب"،  قال أيضا إن الولايات المتحدة أصبحت تتصرف وكأنها القوات الجوية لداعش والجماعات الإرهابية في سوريا، ونفى أن يكون هناك أي سبب يجعل الرئيس السوري بشار الأسد ينفذ هجوما كيماويا بينما هو ينتصر في دوما.. أما الجديد في انتقادات "واتسون" فكان هجومه على إيفانكا، ابنة الرئيس الأمريكي، قائلا: "هل يمكن أن نتدخل في حرب نووية مع روسيا في يوم ما بسبب دموع إيفانكا"، في إشارة لتقارير قالت إن الضربات على سوريا في 2017 كان سببها إقناع إيفانكا للرئيس الأمريكي بشن الهجوم بسبب حزنها على صور الأطفال السوريين في هجوم خان شيخون.
 
ستيفان مولينو
سيتفان مولينو
 
المعلق السياسي المحافظ صرح في تدوينة أمس قائلا "نحن ننجر للحرب مرة أخرى بدون أدلة وبدون سبب وكأننا في حرب عراق جديدة، ولكن هذه المرة هناك خطر المواجهة مع روسيا"، واقتبس عبارة واتسون قائلا إن أمريكا أصبحت القوات الجوية لداعش، وأن الجيش السوري الأن ربما يكون معرضا للهجوم من قبل داعش أو القاعدة أو أي مجموعة إرهابية أخرى بعدما كان يتقدم عليها.
 
يأتي ذلك بعدما أعلنت أمريكا وبريطانيا وفرنسا عن قصف صاروخي بـ103 صواريخ استهدف مواقع قالت إنها مخازن أسلحة كيماوية سورية وكانت المنشآت التي تعرضت للقصف فجر السبت هي مقر الحرس الوطني، ومركز البحوث العلمية بدمشق، واستمر القصف لمدة 50 دقيقة وقالت الخارجية الأمريكية إن الدفاعات السورية أسقطت 13 صاروخا من التي تم إطلاقها على دمشق.
 
فيما أعلنت دمشق وموسكو إسقاط 71 صاروخا من الصواريخ المعادية، بينها كل الصواريخ التي كانت تهدف لضرب مطار الضمير في دمشق، ولم ينتج عن الضربات الأمريكية والبريطانية والفرنسية أي خسائر في الأرواح.