التوقيت الأربعاء، 24 أبريل 2024
التوقيت 02:14 ص , بتوقيت القاهرة

عاصفة #MeToo تضرب شون بين بعد اتهامه للحركة بالطفولية

دخل الممثل شون بين في عاصفة إعلامية، بعدما انتقد حركة #MeToo المناهضة للتحرش الجنسي ووصفها بأنها "حملة صليبية للأطفال".
 
وبحسب صحيفة "ديلي ميل"، فإن شون بين كتب قصيدة نشرها في كتابه الجديد بعنوان Bob Honey Who Just Do Stuff، ومن ضمن سطور القصيدة تظهر عبارات لا تهاجم حركة #MeToo وحسب، بل تدافع أيضا عن شخصيات إعلامية وفنية شهيرة متهمة بالتحرش، مثل المذيع شارلي روز والكوميدي الشهير لويس سي كي.
 
يقول شون بين في قصيدته: "في الماضي كان هناك مناقشات مصيرية تبقينا مترقبين، هل كان في مصلحتنا تدمير شارلي روز؟.. أين ذهبت كل الضحكات هل أنت موجود يا لويس سي كي؟".
 
شارلي روز متهم بالتحرش من قبل 8 نساء، وأنكر كل التهم الموجهة له، بينما لويس سي كي متهم من قبل 5 نساء واعترف بها.
 
ومع ذلك فإن "شون" يطرح سؤال هل كانت الحركة  تستحق الدمار الذي تسببت فيه، واصفا إياها بالحركة الطفولية والحملة الصليبية للأطفال السذج، وقال إن الحملة قللت من أهمية قضايا التحرش والاغتصاب في الحقيقة وحولتها للعب أطفال.
 
كتاب شون بين
كتاب شون بين
 
كما هو متوقع، تلقى "شون بين" هجوما حادا على مواقع التواصل الاجتماعي من مؤيدي الحركة، من بينهم بالطبع المشاهير مثل المطربة شير التي قالت على تويتر إن شون بين يتحدث عن #MeToo بينما هو نفسه يشتبه في إارتكابه جرائم العنف العائلي.
 
الهجوم من الصحف كان الأكثر حدة، حيث إن صحيفة "واشنطن بوست" نفسها ردت على الممثل بعبارات ساخرة تنصحه فيها بعدم ترك وظيفته الصباحية حتى يجد لقمة العيش.
 
بينما نيويورك تايمز شنت هجوما حادا صريحا يقول إن كتاب "شون" يؤيد سلوكيات وظواهر سلبية غير صحية مثل "متلازمة ستوكهولم"، وقالت: "سوف تعجب بالكتاب بمجرد الشعور بأنك ما زلت حيا بعد قراءته".
 
وحتى موقع أمازون تم تصنيف الكتاب عليه على صدارة قائمة "أسخف الكتب الخيالية".
 
أما بالنسبة للاتهامات الخاصة بجرائم العنف المنزلي التي وجهت لشون بين، فهي تعود لأواخر الثمانينات عندما اتهمته تقارير صحفية بأنه كان يضرب زوجته السابقة المطربة مادونا، وأنه في إحدى المرات ضربها لمدة 9 ساعات بعد احتجازها في المنزل، وفي تقرير آخر أنه ضربها بمضرب بيسبول على رأسها وتم نقلها للمستشفى لإنقاذها.
 
لكن مادونا نفسها أنكرت هذه الاتهامات، وقالت إنها مجرد أكاذيب وأنه لم يتعد عليها بالضرب أبدا، على الرغم من أن قضية الطلاق التي رفعتها ضده كانت تقول إن من بين أسباب الطلاق "العنف الجسدي".
 
ويذكر أن حركة #MeToo كانت حققت رواجا بين النشطاء الحقوقيين وبين نجمات هوليوود وصلت ذروتها بإرتداء الفساتين السوداء على السجادة الحمراء في حفل الجولدن جلوب والبافتا، ولكنها في المقابل تلقت اتهامات بأنها ليست دفاعا عن حقوق المرأة بقدر ما هي حرب على الرجال، وأنه من السهل اتهام وتشويه سمعة أي رجل بدون أدلة بمجرد ظهور اتهامات التحرش ضده.
 
اقرأ أيضا..
فيديوجراف| تاريخ نجوم هوليوود مع التحرش والاغتصاب
"بافتا" استثناء أخير.. جوائز أوروبا لا تحب الفستان الأسود