التوقيت الثلاثاء، 23 أبريل 2024
التوقيت 04:13 م , بتوقيت القاهرة

تل رفعت.. وجهة الاحتلال التركي الجديدة في سوريا

أعلنت القوات التركية بدء المرحلة الجديدة من عملية "غصن الزيتون"، والهدف الجديد في سوريا كان بلدة "تل رفعت" جنوب شرقي عفرين المحتلة.

وبحسب وسائل إعلام تركية، فإن الجيش التركي مصحوبا بوحدة قوات خاصة، بالتعاون مع الجيش الحر الإخواني، بدأت العملية العسكرية بهدف تكوين "عمق آمن" على الحدود الجنوبية لتركيا.

منبج تحت الحماية

تل رفعت بلدة تبعد عن عفرين مسافة 25 كيلو مترًا ويبلغ عدد سكانها 50 ألف نسمة وهي تحت سيطرة وحدات حماية الشعب الكردي منذ عامين، حيث كانت القوات الكردية استولت عليها من النظام السوري وقاتلت عليها تنظيم داعش أيضا.

وهناك 10 آلاف من مقاتلي الجيش الحر يتعاون مع الجيش التركي في العملية العسكرية بعدما تأجل ضرب مدينة منبج.. والسبب أن الولايات المتحدة لديها 2000 جندي بمنبج وترفض نقلهم أو التعاون مع تركيا التي تريد ضرب وحدات حماية الشعب الكردية هناك، وهي المليشيات الكردية التي انسحبت من عفرين بعد احتلالها وتوجهت لمنبج.

أردوغان كان وعد بضرب منبج مباشرة بعد عفرين، بحسب صحيفة "زمان" التركية، التي أشارت لكون واشنطن ترفض العملية العسكرية التركية تماما.

الهدف التركي
 
الهدف الأصلي للعملية التركية هو تكوين منطقة عمق أمن من الحدود التركية حتى حلب بعمق 30 كيلومترا، بمثلث يتكون من "عفرين - تل رفعت - منبج"

وكان الرئيس التركي، أردوغان، تعهد بالسيطرة على مدينة “تل رفعت” شمالي سوريا، وذلك في إطار عملية عسكرية تشنها قواته ضد المسلحين الأكراد بالمنطقة.

لكنه من جهة أخرى تعهد أيضا بعملية عسكرية ضد الأكراد في سنجار العراقية، ولكن لم يتم شن هجمات بعد على المدينة الواقعة في إقليم كردستان العراق، والسبب هو إعلان قوات حزب العمال الكردستاني الانسحاب من سنجار إلى عمق المنطقة الجبلية في "جبال قنديل".

أيضا كانت قوات البشمركة والحشد الشعبي أعلنت إنها جاهزة للرد على أي عدوان تركي في العراق.

اقرأ أيضا..

"بلاها منبج خد سنجار".. فشل أردوغان يعيد حساباته