التوقيت الثلاثاء، 19 مارس 2024
التوقيت 02:04 م , بتوقيت القاهرة

«الأشبال».. وثائقي جديد يكشف تاريخ الإخوان في تجنيد واستغلال الأطفال

جانب من الفيديو
جانب من الفيديو

«التلاعب بالنشء والمراهقين» خطة الجماعة الإرهابية من أجل محاولة إعادة إنتاج نفسها والدفع بهم في التظاهرات ضد الدولة

عمرو فاروق: الجماعة تسعى لاستقطاب عناصر جديدة من المراهقين والشباب الذين لم يعوا جرائم الجماعة

 

وثائق تعود لعام 2003 تكشف خطة الإخوان من أجل اختراق طلاب المدارس والسيطرة على الإذاعات المدرسية والأنشطة وفرق الجوالة ومجالس الآباء

رفع الأطفال للأكفان في اعتصام «رابعة».. والزج بهم في المظاهرات والأعمال الإرهابية أبرز مظاهر استغلال الأطفال

 

6 لجان أبرزها «الأشبال» و«الزهروات» داخل قسم الطلبة لتجنيد الفئة العمرية بين 6 سنوات وحتى 21 سنة

 

مناهج الإخوان الدراسية مُلغمة بالأفكار المتطرفة وأطروحات «حسن البنا».. وتحث على السمع والطاعة أبرزها سلسلة «كتاب الرشاد في تربية الأبناء»

 

نظرية «العقول البيضاء» وخطة الجماعة الإرهابية لتشكيل أجيالها المنشودة

 

 

قيادي إخواني منشق يعترف: كانت مهمتي تجنيد الأطفال من خلال مراكز تحفيظ القرآن

 

عماد عبد الحافظ الشاب المنشق حديثًا عن الإخوان يشرح لـ«صوت الأمة» مراحل تجنيد الجماعة للأطفال

 

باحث في شئون الجماعات الإرهابية: الجماعة سعت لاختراق الروابط الرياضية التي هاجمت الدولة المصرية خلال السنوات الماضية

 

المتحدث باسم النيابة الإدارية: أصدرنا توصيات عدة للتفتيش الدوري على المدارس ولتطهير المناهج الدراسية من الأفكار المتطرفة

 

المستشار محمد سمير: إحالة كل مدرس يتورط في بث الأفكار الإرهابية والمتطرفة

 

خبير تربوي: نحتاج لسياسة ثقافية وإعلامية وتعليمية ناجعة للأطفال لمواجهة التطرف الديني

 

لجنة حصر أموال الإخوان تتحفظ على 110 مدرسة إخوانية و1133 جمعية خيرية

 

تنشر «دوت مصر» الفيلم الوثائق «الأشبال» الذي يرصد التاريخ الأسود لجماعة الإخوان الإرهابية في تجنيد واستغلال وتوظيف الأطفال والمراهقين.

منذ أن بدأ حسن البنا في وضع حجر الأساس لإنشاء جماعة الإخوان في أوائل عام 1928 أدرك أهمية تجنيد جيلًا يتشرب دعوته من المهد، فوضع نصب عينيه على الأطفال وطلاب المدارس من أجل استقطابهم واستغلالهم في مهام بعينها، وفي إحدى رسائله التي ألقاها حسن البنا أمام مناصريه يقول: نحن الإسلام أيها الناس، فمن فهمه على وجهه الصحيح فقد عرفنا" ودعا رجاله لتجنيد الطلاب وغزو عقول وقلوب الأطفال والمراهقين، وظهر التنظيم الطلابي للجماعة للمرة الأولى عام 1932، ليبدأ التاريخ الأسود للجماعة في تجنيد واستغلال الأطفال والشباب وإنشاء لجان «الأشبال».

 

عمدت الجماعة على تشكيل قسم الطلبة داخل التنظيم مشرف عليه أحد أعضاء مكتب الإرشاد، ويتكون من عدة لجان أبرزها، لجنة «الأشبال» وهي المعنية باستقطاب طلاب التعليم الأساسي الابتدائي والإعدادي، ولجنة «الزهروات» وهي معنية باستقطاب طالبات المرحلة الابتدائية والإعدادية وتمثل جزء من قسم الأخوات، ولجنة «المرحلة الثانوية» وهي المعنية باستقطاب طلاب المرحلة الثانوية، ولجنة «المدارس» وهي معنية باختراق المنظومة التعليمية من حيث الاتحادان الطلابية والإذاعات المدرسية ومجالس الآباء، ولجنة «الشباب» وهي معنية باستقطاب من هم فوق الـ18عامًا، ولجنة «الفتيات» وهي معنية باستقطاب طالبات المرحلة الثانوية.

 

ويرصد الفيلم، الذي انتجته الزميلة صوت الأمة، تاريخ الجماعة في استغلال وتوظيف الأطفال والمراهقين، واستخدامهم في التظاهرات والاعتصامات وأعمال العنف والإرهاب، ويجيب على التساؤل الأهم: هل تسعى الجماعة لإعادة إنتاج نفسها من خلال التلاعب بالنشء والمراهقين؟

 

يظهر في الفيلم كلًا من الدكتور كمال مغيث الخبير التربوي، وعمرو فاروق الباحث في شئون الجماعات الإرهابية، والمستشار محمد سمير المتحدث الرسمي باسم هيئة النيابة الإدارية، وعماد علي عبدالحافظ، وهو أحمد أعضاء الجماعة المنشق حديثًا، والذي يروي مراحل تجنيد الأطفال، كما يكشف الدكتور أحمد ربيع غزالي، القيادي الإخواني المنشق خطط تجنيد الأطفال، حيث كانت مهمته الأساسية في الجماعة لمدة 20 عامًا  تجنيد الأطفال من خلال مراكز تحفيظ القرآن، ووضع خطط وبرامج الاستقطاب والتهيئة، إلى أن أعلن انشقاقه عن الجماعة.

 

ويحتوي الفيلم الوثائقي على مجموعة من الأوراق والمستندات التي تضمنت خطط الجماعة لتجنيد الأطفال وصغار السن من خلال السيطرة على الإذاعات المدرسية ومجالس الآباء، والأنشطة داخل المدارس، وتاريخ حرص الجماعة على إنشاء المدارس الخاصة، والدفع بأعضاء الجماعة الإرهابية الالتحاق بكليات التربية والآداب للعمل بمهنة التدريس والالتحاق بالمدارس الحكومية حتى يتمكنوا من تجنيد الأطفال.

 

ويحتوي كذلك على مجموعة من مقاطع الفيديو التي ترصد تجنيد وتأهيل الأطفال وطلاب المدارس، واستخدامهم في تظاهرات رابعة والنهضة، والعلميات الإرهابية التي تلت ثورة 30 يونيو، والدفع والزج بهم في التظاهرات غير السلمية التي قامت بها الجماعة عقب ذلك.