التوقيت الجمعة، 29 مارس 2024
التوقيت 11:14 ص , بتوقيت القاهرة

سكري ومعرفتش أجهز بناتي بسببه.. مقاول بالشويفات يفضح محمد علي

سعيد عبد العزيز بركات
سعيد عبد العزيز بركات

كشف المقاول سعيد عبد العزيز بركات، أحد المشاركين في فندق الشويفات مع الهارب محمد علي، العديد من الأسرار عن رحلة المقاول الهارب، وكيف تحول بسبب طمعه في الشهرة والمال وهوسه بالأضواء والفن رغم عدم امتلاكه الموهبة، من مقاول ناجح إلى هارب وغارق في الديون والسهرات الحمراء والخمر.

وقال سعيد عبد العزيز، لكاميرا دوت مصر، أن بداية مشاكله مع الهيئة الهندسية بدأت حينما بدأ العمل في فيلم البر التاني، وبعد خسارته في الفيلم بدأ يأخر الأموال على المقاولين الذين يحتاجون للأموال بشكل فوري لدفع أجرة العمال، ولهذا بدأ المقاولون خفض عمالتهم، وهو ما أدى لتأخير تسليم العمل في مواعيده للقوات المسلحة، ومن هنا بدأت الأزمات والمشاكل في التزايد بين محمد علي الهارب والهيئة الهندسية التي لا تقبل الاستهتار والتأخر في مواعيد العمل.

 

وأوضح أن محمد علي لم يعاني من أي أنواع الاضطهاد من قبل الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، أو عدم الانضباط في تسليمه مستحقاته، بل على العكس، كان رئيس الهيئة الهندسية في هذا الوقت يأتي لمباشرة العمل بنفسه، وكان يعرف العمال بالاسم ويشرف على كل شيء بنفسه، ولكن خسائر محمد علي بالملايين في الفيلم هي ما أدت للأزمات المادية له.

 

وتابع "سعيد عبد العزيز" أن محمد علي كان يأتي للعمل "مسطول" وكان رجل سكري يعشق السهر ولا يهتم بعمله على الإطلاق.

 

وشدد سعيد عبد العزيز أنه لا يمكن أن نلوم شخص على أكل أموال العمال والمقاولون بعدما سرق أموال أبناء شقيقه الراحل، والذين يعتبروا الملاك الأصليين للشركة قبل أن يسرق محمد علي أموالهم.

 

وأضاف أنه يعتبر ضمن 214 شخص خسروا بسبب التعامل مع محمد علي، وأضاف أن محمد علي لو كان صادقا كان يمكن أن يقدم بلاغا للنائب العام يتهم فيه الهيئة الهندسية بأخذ أمواله وكان الجميع سيقف بجواره في حال كان معه الحق.

 

 وأكد سعيد أنه ضمن الـ214 العاملين محمد علي مقاول من أسيوط كان يورد له العمال ويأخذ على كل عامل 5 جنيه، وتعرض للنصب من محمد علي وتورط في مبلغ 280 ألف جنيه، والجميع يشعر عليه بالشفقة لأنه شخص بسيط جدا، ولم يأخذ الأموال التي دفعها للعمال ولا مكسبه المتمثل في 5 جنيه على كل عامل.

 

وأقسم سعيد أنه السبب في ما حدث له من ضيق حال، وعدم قدرته على تزويج بناته بسببه.