مأساة حقيقية تعيشها أسرة بسيطة بقرية شميس مركز الحسينية محافظة الشرقية، بعد أن ترك طبيب نساء وتوليد ببطن زوجة فى منتصف العقد الثالث من عمرها بعد إجراء عملية ولادة قيصرية لها وترك الفوطة ببطنها لتظل بالأمعاء لمدة شهرين، إلى أن تم اكتشافها واستخراجها واستئصال جزء كبير من الأمعاء الدقيقة معها.

وقالت آيه عطية 25 سنة إنها تزوجت عام 2011 وأنجبت ابنتها الأولى حبيبة التي بلغت 4 سنوات، وتم الحمل مرة أخرى، وبدأت بمتابعة الحمل مع الدكتور " ت أ " بعيادته الخاصة بمدينة الحسينية محافظة الشرقية .

وتابعت قائلة : ترددت على العيادة خلال فترة الحمل إلى أن حدد طبيب النساء والتوليد موعد الولادة ، وخضعت لعملية ولادة قيصرية فى 1 يوليو من العام الجارى ، وبعد الولادة بساعات قليلة شعرت بآلام شديدة ببطنى لم استطيع تحملها ، واصطحبني زوجى الى الطبيب بعيادته للاطمئنان  خاصة وأن بطنى ظلت بارزة وكأننى لم أضع .

وأضافت : ترددت على عيادته عددا من المرات دون جدوى تذكر وهو يعطيني أدوية مسكنة ومضادات حيوية ولكن الأدوية جميعها لم تخفف عنى الآلم ولما يأسنا من الشفاء على يد الطبيب اصطحبني زوجي إلى عدد كبير من الأطباء دون الوصول إلى نتائج.

وقالت : بعد مرور شهرين من الآلم ومراجعة عدد كبير جدا من الأطباء نصحنا أحد المعارف بالذهاب لمستشفى جامعة قناة السويس الخاصة  وهناك اكتشف الأطباء وجود جسم غريب ببطني وقاموا بإجراء عملية جراحية لتكون المفاجأة وجود فوطة ببطنى وتم استخراجها واستئصال جزء كبير من الأمعاء الدقيقة .

تم تحرير محضر حمل رقم 1438 جنح الإسماعيلية وتقديم كل التقارير الطبية التى تثبت خطأ الطبيب .

وقال الزوج : تكلفت أكثر من 200 ألف جنيه بسبب خطأ طبيب ترك فوطة داخل بطن زوجتي ، مطالبا بوقف الطبيب فورا عن العمل لإنقاذ المرضى واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال هذه الواقعة.