التوقيت الخميس، 28 مارس 2024
التوقيت 09:53 م , بتوقيت القاهرة

فيديو.. البرنامج السعودى لتنمية وإعمار اليمن يحل أزمة كهرباء "سقطرى"

ارشيفية
ارشيفية

تسعى أيادي التحالف لإصلاح ما أفسدته الميليشيات الحوثية، وتأتي المملكة العربية السعودية، في مقدمة البلدان التي تدعم اليمن إنسانياً، وفي هذا الصدد وضعت البرنامج السعودى لتنمية وإعمار اليمن الذى خطا بالمناطق المحررة باليمن خطوات واسعة ، في محاولة لتخفيف المعاناة عن اليمنيين لمواجهة التخريب الحوثى، حيث أعلنت الأمم المتحدة أن السعودية والإمارات قدمتا 300 مليون دولار لمساعدة اليمن.

ولفت السفير، إلى تدشين منحة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، من المشتقات النفطية لمحطات الكهرباء وللشعب اليمني، بمقدار 60 مليون دولار شهريًا، مبينًا أن الدفعة الأولى المخصصة لميناء المكلّا تحتوى على 30 ألف طن من المشتقات النفطية، و 17 ألف طن من الديزل و13 ألف طن المازوت ستسهم في تشغيل 5 محطات توليد كهرباء و 5 محافظات، فيما خصصت الدفعة الثانية من المنحة لميناء عدن بواقع 97 ألف طن من المشتقات النفطية و 65 ألف طن من الديزل و 32 ألف طن من المازوت، حيث ستشغل 64 محطة توليد كهرباء و 10 محافظات.

وأكد آل جابر، أن المساعدات المقدمة من حكومته في المسارات العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية  ، ساهمت بشكل فعال في تجدد الأمل لتحقيق السلام، مبينًا قيام السعودية بإنفاق مليارات الدولارات لخدمة مشاريع الإغاثة وإعادة إعمار اليمن، مما يجعلها أحد أكثر البلدان المستفيدة من المشاريع السعودية الإنسانية، مشيرا إلى أن السعودية أودعت 2.2 مليار دولار للبنك المركزى اليمنى، للمساهمة فى إنقاذ الريال اليمنى ووفرت مشتقات نفطية لمحطات الكهرباء ، وللتحالف العربى بقيادة المملكة جهود كبيرة على مستوى الحرب على الإرهاب، لاسيما ضد تنظيمي القاعدة وداعش الإرهابيين باليمن.

 

تنمية سقطرى

 

وفي محافظة أرخبيل جزيرة سقطرى كان للمملكة العربية السعودية، جهودا كبيرة لتطوير الخدمات بها ، فمؤخرا تم تدشين 5 صهاريج نقل مياه، بالإضافة إلى مشروع تسليم 8 من باصات النقل المدرسي.

وثمن محافظ سقطرى رمزي محروس ، جهود ومساعي دول تحالف دعم الشرعية في اليمن وعلى رأسهم المملكة العربية السعودية والقائمين على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، مؤكدا أن هذا الدعم ليس بغريب على المملكة الذي سيكون له انعكاس إيجابي في تخفيف المعاناة عن أهالي المحافظة، مشيراً إلى أن سقطرى ستظل وفية لهذا الموقف الأخوي النبيل الذي يسهم في انتشال القطاع التعليمي.

 

وساهمت المملكة فى حل مشكلة الانقطاعات المتكررة لخدمة الكهرباء في الجزيرة، وذلك بتزويد محطة الكهرباء بثلاث مولدات احتياطية بقدرة 3 ميجا، ويقوم البرنامج حالياً بإنشاء محطتين جديدة للكهرباء إحدهما في حديبو والأخرى في قلنسية و قد روعي في ذلك الجودة في التنفيذ و الطاقة الإنتاجية لتلك المحطات، وينشئ البرنامج مشروع الأبار بالتزامن مع دراسة كاملة لمشاريع السدود والحواجز المائية والخزانات.

 

ويوجه البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن اهتماما خاصا بدعم قطاع التعليم في اليمن، حيث دُشّن في 17 ديسمبر 2018م بمحافظة المهرة مشروع توزيع 192 ألف كتاب لمناهج الصفوف الابتدائية، بالإضافة لتوفير 12 باص مدرسي، وتوزيع و10 الآف حقيبة مدرسية، وطاولات وكراسي للمدارس التي بلغ عددها 150 مدرسة بالمهرة.

 

كما ساهمت المملكة فى مساعدة أهالى سقطرى فى مواجهة الآثار المدمرة لإعصار موناكو، وأرسلت طائرات القوات المشتركة السعودية المحملة بعشرات الآلاف من أطنان المواد الإغاثية والإيوائية والطبية المقدمة من المملكة عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

حضرموت..

 

وفى محافظة حضرموت سلَّمت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن اليوم مهام خفر السواحل اليمنية في محافظة حضرموت إلى قوات خفر السواحل اليمنية لإدارتها، والإشراف على مهام أمن سواحل بحر العرب، ومنع عمليات تهريب الأسلحة والمخدرات والأشخاص عبر سواحل المنطقة.

جاء ذلك كمرحلة ثانية من مراحل تأسيس قطاع خفر السواحل فى بحر العرب الذى يضم أربع محافظات هى حضرموت والمهرة وشبوه وسقطرى وتوجد قيادة المركز الرئيس في مدينة المكلا، وقد دُشّنت المرحلة الأولى في أغسطس الماضي بمحافظة المهرة، وتلتها محافظة حضرموت حتى استكمال كامل المشروع، وأوضح رئيس مصلحة خفر السواحل اليمنية اللواء الركن خالد القملي، أن حماية وإدارة خفر السواحل في محافظة حضرموت ستتم بالتنسيق والتعاون المشترك مع قيادة السلطة المحلية بدعم كامل من قيادة قوات التحالف لدعم الشرعية باليمن.

وقال السفير محمد آل جابر ، إن قوات خفر السواحل اليمنية ستكون قوة لليمن وللجزيرة العربية والمنطقة لمكافحة التهريب والعمليات الإرهابية، مؤكّدًا بأنه قد تم القضاء على الإرهاب فى اليمن ، مضيفا أن قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن قامت بتدريب (1000) متدرب عسكري ودعمتهم بمعدات وأجهزة مختلفة من الرادارات والعربات، مبينًا بأن التدريبات شملت على عمليات المناورات والتكتيكات العسكرية.